بطاقة اللقاء ملعب أحمد زبانة بوهران، أرضية صالحة، جو ربيعي، جمهور غفير، تحكيم للثلاثي، ميال، قوراري وسمسوم. الأهداف: م. وهران بورزامة د24، صانداوڤو د90+1 م. الجزائر: حسين مترف د49، والي د58 الانذارات: م. وهران صانداوقو 45، بوتربيات د63، داغولو د69، دحمان 90+5 م. الجزائر: جاليت د 37 تشكيلة الفريقين: م.وهران: دحمان، بورزامة، العياطي، زيدان، واسطي(ق) ( مازري د60)، ، بوتربيات، داغولو، عواد( براجة د75)، بومشرة، هشام شريف( عواج د64)، صانداوقو. المدرب: مشري عبد الله م. الجزائر: شاوشي، بصغير،بابوش،بشيري، جغابلية، قاسم( والي 46)، مترف، غازي، حشود (يعلاوي د82)، جليط، يشير المدرب: مناد افترقت المولوديتان الوهرانية والعاصمية، على نتيجة التعادل في المواجهة التي جمعتهما، ليلة أمس، بملعب أحمد زبانة، في مباراة كانت وفيّة لتقاليدها، حيث كانت واحدة من أحسن المواجهات التي احتضنها ملعب زبانة هذا الموسم. بداية قوية «للحمراوة» دخلت عناصر المولودية المحلية أجواء المباراة مبكرا باحتكارها للكرة، مع الضغط على عناصر « العميد» التي وجدت نفسها « مختنقة» في مناطقها، بفضل الانتشار الحسن للحمراوة الذين قدموا عرضا كرويا راقيا،ترجمه الهدف الممتاز الذي سجله الظهير الأيمن بورزامة في الد24، والذي كان تتويجا لتوغله في منطقة العمليات قبل أن يلعب كرة « سلم واستلم» مع عواد الذي مرر له الكرة بالعقب ليجد نفسه وجها لوجه مع بطل « أم درمان» و ببرودة أعصاب كبيرة يراوغ شاوشي مفتتحا باب التسجيل لفريقه بطريقة رائعة. لينفجر أحمد زبانة فرحا. وهو الهدف الذي جاء بعد الفرصتين اللتين أتيحتا لكل من عواد عواد في الد 11 ورأسية زيدان من بعدها. و بعد مرور نصف ساعة بدأت عناصر مولودية العاصمة تعود إلى أجواء المباراة بتمكنها من نقل الخطر إلى منطقة الحارس دحمان الذي تدخل في الد35 و 42 بعد محاولتي حشود و يشير. مرحلة ثانية مثيرة بداية المرحلة الثانية كانت على خط نهاية المرحلة الاولى، بعد أن عمل العاصميون على العودة في النتيجة بسرعة و هو ما كان لهم عن طريق قدفة مترف في الد 50 و التي ساعده فيها بعض مدافعي المولودية الذين حجبوا النظر على الحارس دحمان. قبل أن يتمكنوا من إضافة هدف ثان بطريقة فنية رائعة عن طريق والي في الد58، و في الوقت الذي كانت تشير فيه كل المؤشرات إلى ضمان «العميد» لنقاط المباراة يتمكن صانداوڤو من تعديل النتيجة في آخر أنفا س المباراة مستغلا تمريرة زميله داغولو. رجل المقابلة: جاليت المهاجم الذي حرم «العميد» من الفوز على غير العادة وقع اختيارنا في مباراة أمس على قلب الهجوم جليط ليس لأنه برز بقدراته الفنية الكبيرة، التي عوّد عشاق الكرة بها، و التي كانت وراء شرف حمله في العديد من المناسبات للألوان الوطنية، و لا بأهدافه التي أسعد بها أنصار الشناوة في غير ما مناسبة خاصة تلك التي كانت حاسمة و في اللحظات الحرجة التي كان يمر بها فريقهم، و لكن للطريقة الغريبة و الغير مفهومة التي ضيع بها هدفين على الأقل الأولى في الد90 عندما منحه زميله يشير كرة على طبق من ذهب، ليضيع هدف قتل المباراة بشكل غريب، لتسجل المولودية الوهرانية هدف التعادل مباشرة بعد تضييعه لتلك الفرصة، قبل أن يخطف الأضواء مجددا في الوقت بدل الضائع عندما ضيع فرصة قتل المباراة عندما خرج وجها لوجه مع الحارس دحمان. لهذه الأسباب كان جليط رجل المباراة في مباراة المولوديتين. زميتي: «مرتاحون للنتيجة» «أعتقد أنه كان لكل فريق شوط، المولودية أدت شوطا أول جيدا و من جهتنا تمكنا من العودة في المرحلة الثانية. بالنسبة إلينا نتيجة اليوم تعد ايجابية، لأننا تمكنا من العودة بنقطة مهمة من وهران». مشري: «نتيجة عادلة» «ارتكبنا اليوم اخطاء دفاعية فادحة لا يقع فيها حتى اللاعبون المبتدئون، خاصة على مستوى الخط الخلفي للدفاع. و بالانظر إلى مجريات اللقاء يمكن القول أنها كانت عادلة». «المولودية كبيرة على بعض اللاعبين» وفي سياق متصل قال مشري :» بكل صراحة بعض اللاعبين لا يستحقون حمل قميص المولودية، الذي يعد كبيرا عليهم».