شباب باتنة (5) - مولودية وهران (1) ملعب أول نوفمبر جو غائم جمهور متوسط أرضية زلجة تنظيم جيد تحكيم للسيد أمالو بمساعدة عزرين و بونوة. الحكم الرابع: بوسعدية الأهداف: بوشوك (د11) ،عمران (د53و د90+1) و مساعدية (د57 ود68) للشباب داغولو (د24) للمولودية التشكيلتان شباب باتنة: بولطيف بن عمارة دايرة هريات بوجليدة بوشوك بيطام مرازقة(عمران) بوتريعة مساعدية (مايدي) سعيدي (فزاني). المدرب : عامر جميل مولودية وهران: فلاح تياح بحاري (فدال) زموشي حريزي بورزامة داغولو بوتربيات(بن طيبة) بلايلي(كوربية) شريف هشام زيدان. المدرب : محمد حنكوش عاد أمس شباب باتنة ليعزف نغمة الانتصارات وينتفض أمام مولودية وهران بعد أسابيع من القحط، حيث نجح في طرد النحس والظفر بزاد المقابلة بالأداء والنتيجة، جسدتها الخماسية التاريخية والسيطرة المطلقة للاعبيه على مجريات اللعب، وهيمنتهم على المنطقة الإستراتيجية، ما سمح لهم بكسب جل الصراعات الثنائية، و أعطاهم الأسبقية في محاولة تهديد مرمى فلاح. المباراة وعلى قدر أهميتها لم تشهد مرور التشكيلتين بمرحلة جس النبض، بفعل إدراك كل طرف بضيق هامش المناورة في ظل قيمة الرهان، ولو أن المحليين كانوا السباقين إلى صنع اللعب، بعد أن أبانوا مبكرا عن نواياهم في خطف هدف السبق، من خلال حمل مشعل المبادرات، وفرض ضغط مكثف على منطقة الحارس الوهراني المدعم بدفاعه الذي أحبط كل محاولات مرازقة(د4)، مساعدية (د8) وبوتريعة (د10)، قبل أن يتمكن الدولي بوشوك من هز شباك فلاح بقذفة قوية (د11). هدف كان بمثابة إنذار للزوار الذين لم يفقدوا تركيزهم، فحاولوا الرد بواسطة بعض الهجمات المرتدة تألق في تجسيدها بوتربيات والدولي الأولمبي بلايلي، غير أنها لم تشكل خطرا على مرمى الحارس بولطيف الذي تلقى هدفا مباغتا حمل توقيع داغولو (د24) في غفلة من الدفاع الباتني، معيدا بذلك الأمور إلى نصابها وسط حيرة الأنصار. رغبة أصحاب الأرض في إحداث الفارق ومعها نزعتهم الهجومية، مكنتهم من مراقبة اللعب ونقل الكرة والخطر إلى الجهة المقابلة، بالاعتماد خاصة على الأطراف والمبادرات الفردية التي كان مفعولها أخطر، حتى وإن كان أشبال عامر جميل لم يحسنوا استغلال الفرص المتاحة لمساعدية (د31ود36)، وكذا بوشوك(د37)، إلى جانب الركنيات الأربع التي استفادوا منها في ظرف دقيقة واحدة بفعل نقص اللمسة الأخيرة، والفعالية المطلوبة. المرحلة الثانية، كان فيها الكاب فارسا بمفرده، من خلال الرفع من نسق الهجومات والمرور إلى السرعة القصوى، حيث لم تمض ثماني دقائق حتى تمكن البديل عمران من تجسيد سيطرة فريقه برأسية محكمة بعد ركنية بيطام (د58)، وهو ما أربك الضيوف في غمرة تلاشي خطوطهم الثلاثة، مما كلفهم هدفا ثالثا عن طريق مساعدية بقذفة من النوع الذي لا يصد ولا يرد (د57). بعدها أصبح اللعب من جانب واحد، ولو أن الباتنيين أصروا على إشباع شهيتهم من الأهداف، وهي الرغبة التي جسدها مساعدية بإثقال فاتورة حمراوة بعد عمل فردي(د68). ومع مرور الوقت، انهارت التشكيلة الوهرانية، رغم بعض المحاولات المحتشمة لشريف هشام (د72)وزيدان(د79)، في وقت عمد المحليون إلى تسيير النتيجة والوقت بالاقتصاد في الجهد، قبل أن يختم عمران هذا المهرجان بهدف خامس مستغلا انفلات الكرة من بين يدي الحارس فلاح إثر تنفيذ ضربة جزاء من بن عمارة(90+1)، لتنتهي المباراة بفوز عريض للكاب، وبأثقل حصيلة لمرحلة الذهاب.