الانتصار أو الانكسار في داربي الحدود يستقبل وداد تلمسان ابتداء من الساعة الرابعة زوالا الجار فريق شبيبة الساورة برسم الجولة العاشرة من البطولة المحترفة، في مباراة تبقى مفتوحة على كل الاحتمالات نظرا لخصوصياتها فالزوار وبعد توالي المشاكل عليهم واستيقاظهم بحر هذا الأسبوع على وقع عقوبة الرابطة الوطنية التي دفعت الرئيس زرواطي إلى الاستقالة يريدون تدارك هزيمة الحراش الأخيرة للعودة إلى الواجهة، في حين يسعى أشبال المدرب خير الدين خريس إلى تحقيق الفوز و الحفاظ على النقاط الثلاث لاستعادة أمل البقاء و تفادي أي تعثّر وانكسار داخل البيت التلمساني الذي يتواجد على صفيح ساخن. فرصة الحظ الأخير للعب ورقة البقاء ستكون التشكيلة الزيانية أمام فرصة الحظ الأخير للعب ورقة البقاء التي ستكون في غاية الصعوبة هذا الموسم بفعل الانطلاقة السيئة واستمرار النتائج السلبية داخل وخارج الديار، الأمر الذي يجعل هذه المواجهة بمثابة بوابة تجسيد البرنامج الاستعجالي لإنقاذ الفريق من شبح السقوط على أساس أنها أولى الاختبارات الرسمية الثلاثة التي سيحتضن وقائعها ملعب العقيد لطفي نهاية مرحلة الذهاب هذه والتي يُرجى منها كسب تسع نقاط كاملة على أقل تقدير مع المراهنة طبعا على جلب نقاط إضافية من خارج أصوار تلمسان. الفريقان يعيشان في دوامة مشاكل والضغط سيكون على الوداد كما أسلفنا الذكر فإن كلا الفريقين يعيشان دوامة من المشاكل بداية هذا الموسم و لو أن الأمر يختلف لأن عامل النتائج لا يصبّ في مصلحة الوداد الذي سيكون تحت ضغط كبير و أمام حتمية تحقيق ثاني انتصار في البطولة علما أن أوّل و آخر نتيجة إيجابية تعود إلى موقعة الجولة الخامسة أمام مولودية العلمة في عهد المدرب عمراني. خريس سيلعب ورقة الهجوم منذ البداية من جهته سيلعب المدرب خير الدين خريس ورقة الهجوم منذ البداية في محاولة منه لفك العقدة والوصول إلى شباك الزوار مبكرا لتفادي أي سيناريو غير متوقّع خصوصا وأن كتيبة المدرب الشريف حجار ستلعب من دون عقدة وليس لديها ما تخسره في ظل تواجدها في مرتبة مريحة، ما يعني أن الفرصة باتت مواتية لتحقيق الانتفاضة الحقيقية على هذا المستوى علما أن آخر الرصيد الحالي لم يتعدّ ثلاثة أهداف يعود آخرها إلى مباراة الحراش لحساب الجولة السابعة. التعداد مكتمل وبوسحابة الغائب الوحيد وسيستغل التقني التلمساني اكتمال التعداد في جميع الصفوف باستثناء طبعا غياب المهاجم إبراهيم بوسحابة بداعي الإصابة، بحيث سيجري بعض التعديلات على التشكيلة سعيا منه لتحقيق الديكليك سواء من حيث النتيجة أو من حيث الأداء الذي ظلّ غائبا عن سجلّ التشكيلة الزيانية مند بداية الموسم. بريكسي يعود للتشكيلة الأساسية ومعزوزي في الاحتياط أولى التغييرات التي ستعرفها تشكيلة الوداد ستتمثّل في عودة الحارس زكريا بركسي إلى المنافسة الرسمية بعد غيابه عنها منذ لقاء الجولة الثانية أمام شبيبة القبائل، الدولي في المنتخب العسكري سيكون أمام فرصة التأكيد و فرض وجوده في الفريق و المساهمة في اجتياز عقبة داربي الحدود الغربية علما أن الحارس رفيق معزوزي سيعود إلى كرسي الاحتياط في هذه المباراة و هو الذي كان أكثر حضورا في البطولة بمشاركته كأساسي في ثماني مباريات كاملة. زوّاق يعود للدفاع والمنافسة على منصب ظهير أيسر تُبعث من جديد كما سيعود المغترب أسامة زواق إلى التشكيلة أيضا أين سيلعب في محور الدفاع إلى جانب القائد أنور بوجقجي مع عودة سفيان مباركي إلى الجهة اليمنى يحدث هذا في الوقت الذي بُعثت فيه المنافسة من جديد في منصب الظهير الأيسر إذ يعتزم الطاقم الفني المراهنة على يونس جرودي لتعويض أمين تيزة. سيدهم ضمن تركيبة الوسط ومشاركة بلغري مؤكدة بالمقابل سيعرف خط الوسط مشاركة نفس العناصر تقريبا مع إدراج إلياس سيدهم ضمن الرسم التكتيكي في الاسترجاع إلى جانب خير الدين رشروش مع إمكانية إقحام ربيع بلغري مند البداية بعدما باتت مشاركته مؤكدة بعد تعافيه من الإصابة على أن يشغل سامر منصب صانع اللعب. سايح جديد القاطرة الأمامية وسيكون سايح جديد القاطرة الأمامية في مباراة اليوم بحيث تُعلّق عليه آمال كبيرة في صنع الفارق وتجسيد الواقعية إلى جانب خريج مدرسة الغزوات نور الدين هاشم علما أن كلا من بناي ويابون يتواجدان في فورمة عالية وسيكونان من الحلول الاحتياطية حسب ما وقفنا عليها في الحصص الأخيرة. عبد القادر ق النسور الصحراوية عازمة على الإطاحة بالزيانيين والرد على المشككين ستكون النسور الصحراوية ظهيرة اليوم على موعد هام بملعب العقيد لطفي بتلمسان , بمواجهتها للوداد المحلي صاحب مؤخرة الترتيب , و هو اللقاء الذي يعد فيه الانهزام ممنوعا على أشبال الثنائي حجار و بلحفيان المطالبين بالعودة بنتيجة إيجابية من تلمسان, وهذا لأجل استدراك النقاط التي ضيعتها الشبيبة في الجولة الفارطة أمام إتحاد الحراش , ولهذا ستعمل التشكيلة الساورية كل ما في وسعها للفوز والعودة إلى سكة الانتصارات حيث يعتبر أخر فوز حققته الشبيبة أمام وفاق سطيف في الجولة الخامسة, لتسجل بعدها ثلاثة تعادلات متتالية وهزيمة مما يجعل مباراة اليوم فرصة كبيرة لرفقاء الحارس سفيون لتصحيح المسار و التسلق في جدول الترتيب العام . ظرف صعب, بعد هزيمة الحراش وجملة من العقوبات سيحاول لاعبو الشبيبة وضع حد لنزيف النقاط, وهذا بعد تعثر الجولة الماضية في بشار أمام إتحاد الحراش, ورغم الظروف الصعبة الذي حضّرت فيها النسور الصحراوية لهذه المباراة بعد أن سلطت عليها جملة من العقوبات المجحفة من الرابطة الوطنية والأحداث التي عرفتها بشار, إلى أن قائد الفريق بلجيلالي وزملاءه مصممون على نسيان كل هذه الأمور و التفكير بالطريقة التي تجعلهم يحصدون النقاط الثلاث والتي سيكون لها دور كبير على نفسية اللاعبين و الأنصار , خاصة في هذا الظرف الصعب . الطاقم الفني قام بعمل نفسي كبير كان الطاقم الفني للشبيبة الساورية قد قام بعمل نفسي كبير , حيث خصص وقتا كبيرا من الحصص التدريبية لهذا الأسبوع للرفع من معنويات اللاعبين, ومحاولة زرع الثقة في أنفسهم , حيث كان حجار وبلحفيان قد اجتمع مع لاعبيهم قبل الحصة التدريبية لصباح أول أمس و هذا بغية تخفيف الضغط عنهم وطالبوهم بضرورة نسيان الهزيمة الأخيرة و ما صحبتها من أحداث , والتفكير في مباراة اليوم التي يعول عليها الجميع كثيرا . تغييرات مرتقبة على مستوى التشكيلة الأساسية ستعرف التشكيلة الأساسية التي ستدخل بها شبيبة الساورة مباراة اليوم إجراء تغييرين على الأقل مقارنة بالمباراة الماضية , حيث من المنتظر أن يقوم الطاقم الفني بتغير على مستوى محور الدفاع بإقحام المدافع سبيعي مكان زميله صابوني و هذا من أجل محاولة الحد من الهجمات المنتظر أن يشنها هجوم الوداد المطالب بصناعة اللعب , فيما ينتظر أن يزج مدربا الشبيبة باللاعب الشاب أوغليس أو الهداف مطراني مكان المهاجم بن شريف الذي سيبقى على كرسي الاحتياط و الاستعانة به في أي وقت من أوقات المباراة يحتاجه فيها الفريق . النسور ستدخل بخطة هجومية سيواصل ثنائي العارضة الفنية الاعتماد على نفس الخطة التي اعتادت الشبيبة اللعب بها بتطبيق خطة 4 – 3 – 1– 2 أو 4 – 3 – 3 , و هو ما يؤكد أن النسور الصحراوية ستلعب بخطة هجومية محضة, وهذا لأجل دحر الفريق التلمساني فوق أرضية ميدانه و أمام أنصاره , وسيحاول أشبال حجار مباغتة الوداد من البداية و محاولة التسجيل عليهم في وقت مبكر من أجل زرع الشك فيهم وهذا بعدم إعطائهم الفرصة للتحكم في زمام المباراة التي ستكون منقولة مباشرة على الشاشة الصغيرة . ضرورة الاستثمار في نتائج الوداد وهشاشة خط دفاعه تملك تشكيلة الشبيبة فرصة من ذهب من أجل تحقيق الفوز الرابع لها هذا الموسم , وهذا لن يمر إلا بالإطاحة بالزيانيين في عقر ديارهم حيث يرى الكثير من المتتبعين أنه من الضروري على أبناء الساورة الاستثمار في النتائج الضعيفة للتشكيلة التلمسانية التي لم تستطيع لحد الأن تحقيق إلا فوز واحد أمام مولودية العلمة وتعادلين .