«النسور» لن يُفرطوا في النقاط الثلاث لمواصلة المشوار بثبات ستدخل عناصر شبيبة الساورة لقاء اليوم و كلها عزيمة وإصرار على إبقاء نقاط الانتصار في بشار وسيكون ذلك أمام خصم عنيد يمتلك نفس مواصفات النسور بما انهم يمتلكون تعداداً شاباً كله إرادة ولاعبوه لا ينتمون للصنف الذي يلقبون بالنجوم ومع ذلك فإنهم يحققون النتائج الايجابية ويتقاسمون ريادة الترتيب رفقة وفاق سطيف هذا الأخير الذي كان «ضحية من ضحايا» النسور بملعب 20 أوت. لقاء اليوم يأمل أبناء بشار على جعله عرساً كروياً يتوجونه بنهاية سعيدة عنوانها النقاط الثلاث والتقدم في سلم الترتيب. طريقة هجومية محضة للإطاحة بالحراشيين سينتهج الطاقم الفني لشبيبة الساورة خطة هجومية محضة للظفر بالنقاط الثلاث للقاء والإطاحة بأبناء الاتحاد حين سيعتمد على ثلاثة مهاجمين صرحاء يتأخرهم ثلاثي منتصف الميدان بلجيلالي عامري وبوسماحة بالإضافة للظهيرين صاحبي النزعة الهجومية بن محمد في الرواق الأيمن وترباح في الرواق الأيسر وذلك حتى يمارس الضغط الشديد والمركز في مناطق الفريق المنافس وعدم ترك إياه أي فرصة للتقدم نحو الأمام وإجباره على الوقوع في الاخطاء داخل منطقته والاستثمار فيها من أجل اقتناص الفرص وتسجيل الأهداف. الطاقم الفني سينتهج طريقة لعب 4 – 3-3 لحسن تعامل عناصر شبيبة الساورة مع خطة لعب 4 – 3-3 الهجومية خاصة لما يستقبل الفريق فوق أرضية ميدانه فإن الثنائي بلحفيان-حجار سيعتمدان عليها للاطاحة بالفريق المنافس إذ ومن المرجح أن يدخل برباعي الدفاع المتكون من الظهيرين بن محمد في الرواق الأيمن وترباح على اليسار وفي محور الدفاع بكايوكو إلى جانب صابوني مكان مرباح المصاب وكالعادة فإن منتصف الميدان سيشهد دخول الثلاثي بوسماحة عامري وبلجيلالي على أن يقوم زميلهم تشيكو باللعب في خط الهجوم إلى جانب بلخير وأوغليس هذا الأخير المرشح للدخول بما أنه أبان عن إمكانات لابأس بها في الهجوم وهو المهاجم الوحيد الذي تمكن من التسجيل لحد هذه الجولة كما أن للطاقم الفني خيارات اخرى متمثلة في مطراني وبن زاوي إلى جانب بن شريف وبن عياد والمهم من وراء ذلك هو التجسيد والمساهمة في الفوز. اللقاء سيلعب أمام أكشاك مغلقة ونظراً للتوافد الكبير من طرف أنصار شبيبة الساورة على اقتناء التذاكر فإن العدد الذي طرح للبيع والذي فاق 15 ألف تذكرة قد تم نفاده فإن لقاء اليوم سيلعب أمام أكشاك مغلقة ومنه فإن أبواب الملعب ستغلق قبل انطلاق اللقاء بما أننا اعتدنا أن يكتظ الملعب بساعتين قبل ذلك وتشهد لقاءات شبيبة الساورة توافد أنصار من مختلف منطقة الساورة والمناطق المجاورة لها ولا يقتصر الحضور على أنصارها المقيمين بمدينة بشار فقط وهو ما يُعطي للقاءاتها نكهة كبيرة وللفريق محبين عبر كل منطقة الجنوب الجزائري. الأنصار حضروا للرد على إدعاءات نزار تجند أنصار شبيبة الساورة وعبر مختلف معاقل الفريق وكذا أثناء الوقفة الاحتجاجية العفوية لأجل الرد على «الادعاءات الواهية» لرئيس فريق شباب باتنة والذي أراد من خلالها الزج بفريقهم في قضية لا يُحسن مثلها إلا هو حسب السوابق التي نشرت له عبر الصحف الجزائرية وطيلة مشواره الكروي حسب ما ذكر هؤلاء الانصار والذين حضروا العديد من اللافتات والشعارات الممجّدة للفريق وأخرى للرد على الادعاءات وقد أبى هؤلاء الأنصار إلا أن يؤكدوا لنا شيئاً مهماً وهو أنهم يكنون كل الاحترام لفريق شباب أوراس باتنة ولأنصاره والذين هم بعيدين وأبرياء عما صدر من المسؤول الأول على فريقهم وأنهم على دراية تامة بذلك وأن هذا الشخص لا يُمثل إلا نفسه وأراد أن يحول غضب أنصار فريقه ويزجهم في قضية واهية لأجل امتصاص غضبهم جراء النتائج المخيبة للفريق والذي أصبح ينهزم بنتائج عريضة ولعل لأهمها سداسية وفاق سطيف وثلاثية إتحاد العاصمة بعقر دارهم. التشكيلة المحتملة سفيون-بن محمد-ترباح-صابوني-بكايوكو-بوسماحة-عامري-بلجيلالي-تشيكو-بلخير- أوغليس « الصفراء» لتعزيز الصدارة ومعولة تخلي البشاري في حالة» يُواجه اتحاد الحراش عشية اليوم شبيبة الساورة ، في مواجهة سيسعى فيها أشبال المدرب بوعلام شارف تجديد العهد مع نغمة الانتصارات التي افتقدوا نشوتها في الجولة الماضية إثر التعادل أمام اتحاد العاصمة، ومن ثم تعزيز حظوظهم في البقاء في ريادة الترتيب، وبدا فريق الحراش طيلة أسبوع كامل من التحضيرات، جاهزا من كافة الجوانب للظفر بالنقاط الثلاث، والتأكيد عن قوة الفريق خارج القواعد بعد تمكنهم من تحقيق الفوز في مناسبتين أمام أهلي البرج ووداد تلمسان. اللاعبون أمام مسؤولية كبيرة مادام أن الفريق يحتل ريادة الترتيب بعد مرور ثماني جولات، فإن مسؤولية اللاعبين ستكون كبيرة خلال مواجهة اليوم أمام شبيبة الساورة، فرفاق دوخة مطالبون في مواجهة اليوم بتقديم أفضل ما لديهم لتحقيق الفوز والبقاء في أعلى جدول الترتيب، على اعتبار أن تجاوز عقبة منافس محترم بحجم شبيبة الساورة، الذي أضحى يشكل رقما صعبا في البطولة الوطنية سيكون أفضل رد وكفيل للتأكيد عن قوة الفريق هذا الموسم واستحقاقه للمركز الذي وصل له بالرغم من العراقيل التي يجدها الفريق في كل مرة من أخطاء تحكيمية وعوامل أخرى جعلت الصفراء تضيع بعض النقاط لحد الآن. الفوز يعني البقاء في الصدارة الجميع في الفريق واع بأهمية نقاط مواجهة عشية اليوم والتي ستفتح للحراش باب الانفراد بريادة الترتيب في حالة تعثر الوفاق في بلعباس أمام الاتحاد المحلي، وبالتالي فما على زملاء بونجاح سوى التفاوض جيدا أمام نسور الجنوب في حالة ما إذا أرادوا البقاء في ريادة الترتيب، لاسيما وأن تحضيرات الفريق طيلة هذا الأسبوع توحي بأن الأجواء رائعة في الآونة الأخيرة والتشكيلة استعادت الكثير من استقرارها عقب التعثر الأخير أمام اتحاد العاصمة بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، ولا تفكر في الفترة الجارية سوى في العودة بكامل الزاد من بشار. الطاقم الفني يضع الكرة في مرمى اللاعبين يدرك الطاقم الفني لاتحاد الحراش أن الخطأ سيكون ممنوعا في مباراة اليوم، وهو ما يُفسر حديث الطاقم الفني حين طالب من لاعبيه بالفوز مهما كان الثمن، حيث رمى الكرة في مرمى لاعبيه مؤكدا على أن مصير الفريق بين أيديهم وحاول تخفيف الضغط عليهم وطالبهم بنسيان النتائج المحققة في الجولات الثمانية الأولى، والتركيز على مباراة اليوم لتعويض النقطتين التي ضيعهما أمام اتحاد العاصمة في الجولة الأخيرة بملعب مصطفى تشاكر. الساروة قوية بملعبها والحراش لا تعترف بالمعطيات التقليدية من بين النقاط التي يجب الإشارة إليها هي أن شبيبة الساورة جد قوية بأرضية ميدانها وأمام جمهورها، بدليل الإطاحة بكل من وفاق سطيف وشبيبة القبائل، لكن الحراش لا تعترف بهذه المعطيات التقليدية وتمكن من تحقيق الفوز في البرج وتلمسان، والأرقام لحد الآن في صالحها، حيث تملك تشكيلة شبيبة الساورة خط هجوم ضعيف في البطولة حيث سجل 5 أهداف فقط بعد مرور ثمانية جولات، عكس هجوم الصفراء الذي سجل 8 أهداف بمعدل هدف في كل مباراة، كما أنّ خط دفاع الحراش تلقى لحد الآن ثلاثة اهداف عكس الساورة التي تلقت أربعة أهداف. أشبال «بوعلام شارف» أجروا حصة استرخائية بمركب «زيتوني محمد» أجرت عصر يوم أمس تشكيلة المدرب الغائب عن رحلة بشار بوعلام شارف والعائد مؤخراً من القاع المقدسة بعد أدائه لمناسك الحج حصتها الاسترخائية بملعب المركب الرياضي زيتوني محمد حتى يتجاوزون أثار التعب ويتعودون على أجواء المنطقة وقد جرت هذه الحصة في أجواء ترحيبية كبيرة من أنصار الساورة التشكيلة المحتملة دوخة، بلخوة، عزي، بلقروي، مكيوي، أمادا، يونس، طاتام، طواهري بونجاج، لعمالي.