تمر اليوم السنة الثالثة لأغلى ذكرى بالنسبة لمحبي الكرة الجزائرية و التي كان ملعب أم درمان بالسودان مسرحا لها في يوم 18 نوفمبر من سنة 2009 حين تمكن الشيخ رابح سعدان و أشباله من قهر منتخب الفراعنة في اللقاء الفاصل المؤهل لنهائيات كأس العالم بجنوب إفريقيا، فيومها وفي حدود العاشرة ليلا خرج كل الشعب الجزائري للشارع حاملا الراية الوطنية مفتخرا بإنجاز الخضر ورد فعل رفقاء صاحب قذيفة الانتصار في مرمى عصام الحضري عنتر يحيى وهذا بعد ما عاشوه في مصر،فوز الخضر يومها مكنهم من تسجيل ثالث حضور لهم في المونديال بعد الغياب عن خمس طبعات لأكبر محفل عالمي،ورغم مرور ثلاث سنوات على المباراة ، إلا أن ذكرياتها عند مدرب نادي العربي القطري الحالي والمنتخب المصري السابق حسن شحاته مازالت محفوظة وذلك ما صرحه عندما نزل ضيفا على قناة الدوري والكأس القطرية، وأكد شحاتة «أمنيتي الشخصية كانت الوصول بالفراعنة لكأس العالم كمدرب بعد الفشل في تحقيقه كلاعب ، وكنت حزينا للغاية بعد الفشل في عدم التأهل لمونديال 2010».