وجد المدرب البرتغالي “جوزيه مورينيو” مُجبراً على مساندة عدو الأمس “رافا بينيتيز” بعد توليه مقاليد حكم ستامفورد بريدج خلفاً للإيطالي “دي ماتيو” الذي أصابته أقاله مالك النادي في أعقاب الهزيمة المفاجأة أمام اليوفي بثلاثية دون رد في مباراة الجولة الخامسة لدوري مجموعات أبطال أوروبا. ورغم اعتراف مورينيو بأن علاقته السيئة برافا لم تتحسن منذ فترة الحروب الكلامية بينهما التي لم تشهد مثلها الملاعب الإنجليزية حتى الآن، إلا أن سبيشال وان سيضطر لدعمه كونه سيكون على رأس الجهاز الفني لتشيلسي الذي تربطه بأنصاره علاقة مميزة. وعلق مورينيو على تولي رافا مهمة البلوز خلفاً لدي ماتيو “بالطبع لا أشعر بسعادة عندما أقرأ خبر إقالة أي مدرب لأن نفس الأمر من الممكن أن يحدث معي، فحياتي أنا كمدرب متشابهة جداً لحياة أغلب المدربين، وأنا أحب كل الفرق التي دربتها من قبل، وأود دائماً التوفيق لتشيلسي والإنتر وبورتو، لذلك من الضروري أن أدعم أي مدرب جاء في المكان الذي عملت به من قبل..لذلك سأكون سعيداً لو نجح بينيتيز في مهمته مع تشيلسي”.