بطاقة اللقاء ملعب 24 فبراير بسيدي بلعباس، أرضية صالحة، جمهور قليل، الثلاثي التحكيم: أمالو، بونوة، عزين الانذارات: بلغري الد23( و. تلمسان) بن عطية الد43 ( ا.بلعباس) الأهداف: سامر الد 88( و. تلمسان) ا. بلعباس: واضح , قادة بن ياسين , عبدلي, معزيز , زياد , بن عطية , لبيوض ( لحمر الد70), عيساوي , يوسف سليمان ( بحاري الد74) , حمزاوي , حميش ( سيريل الد68). المدرب: يعيش و. تلمسان: معزوزي، هاشم ( سايح الد72)مباركي، تيزة، بولمدايس، بوجقجي، سيدهم رشروش، ( طويل 90+4)، بلغري( بلعربي الد89)، سامر، بناي. المدرب: بن يلس حقق وداد تلمسان نتيجة ايجابية جدا في مواجهة البارحة، بعد عودته إلى الديار بكامل الزاد من تنقله القصير إلى بلعباس حيث خطف أول ثلاث نقاط خارج القواعد و هو الفوز الثاني على التوالي منذ التحاق بن يلس بالعارضة الفنية، وبالمقابل فإن وضعية الاتحاد لم تتحسّن و الأمور قد تتعقد اكثر في الجولتين المقبلتين إن لم يجد المدرب يعيش الحلول المناسبة لمغادرة منطقة الخطر. الوداد كشف عن نواياه مُبكرا دخل وداد تلمسان أرضية الميدان ملعب 24 فبراير، بنية مباغتة الفريق المحلي منذ اللحظات الأولى ويُمكن القول دون مبالغة أن المدرب التلمساني للوداد الشيخ بن يلس قد فاجأ نظيره يعيش بخطته الهجومية المحضة وهو ما أحدث «هلعا» على مستوى دفاع الاتحاد الذي تعرّض دفاعه لخطورة حقيقية في الدقيقة الأولى بعد خطأ من زياد في إرجاع الكرة استغلها بناي مهاجم الوداد الذي وجّه تصويبة على بُعد 10 أمتار لكن الحارس واضح كان بارعا و أنقذ شباكه من هدف أكيد قبل أن يصطدم الأخير بالقائم. الوداد خانته الفعالية في البداية وتواصلت الحملات الودادية في بداية اللقاء حيث استغل متوسط الميدان سامر كرة مرتدة من دفاع الاتحاد ويُصوّب وكرته فوق العارضة، نفس اللاعب يقوم بعمل فردي على الطائر غير أن الحارس واضح أبعد الخطر إلى الركنية. المحليون استفاقوا بواسطة حمزاوي دون جدوى وانتظر المحليون حلول الدقيقة ال16 للخروج من منطقتهم جاء رد الفعل بواسطة حمزاوي بعد تمريرة طويلة من عبد اللي لكن قذفته استقرت في الشباك الصغيرة وفي الد24، المهاجم حمزاوي يتلقى كرة من زميله المتألق عبد اللي ويُحاول مخادعة حارس الوداد برفع الكرة فوق رأسه لكن مباركي يتدخل و يُبعد الكرة من منطقة 6 أمتار. و لم يستسلم النشيط حمزاوي الذي اعتمد عليه هذه المرة في دور مهاجم و قام في الد37 بعمل جميل بمراوغته لعدد من المدافعين و يقذف لكن الكرة تأبى الدخول و في الد40 عيساوي يتحرّر من المراقبة و يُمرّر نحو حمزاوي في العمق و مع ذلك، فإن معزوزي تدخل و أوقف مفعول الهجمة. نيران صديقة أرادت مُخادعة تلمسان و في نهاية المرحلة الأولى قادة بن ياسين «اللاعب التلمساني لاتحاد بلعباس» يقوم بعملية فردية وحاول مغالطة دفاع فريقه الأصلي لكن قذفته لم تُشكل خطورة على حارس الوداد. ضغط دون فعالية في المرحلة الثانية للاتحاد وفي المرحلة الثانية، حاول الفريق المحلي، تشكيل ضغط شديد على دفاع الوداد لكن المحاولات الهجومية كانت قليلة و مُحتشمة و خانتها الفعالية المطلوبة و اكتفى الاتحاد رغم الضغط النسبي بلقطة واحدة في الد78 بواسطة حمزاوي الذي أوقف الكرة بالصدر بعد تلقيه لها في العمق قبل أن يُصوب و الحارس معزوزي للركنية. دخول سايح كان موفقا وسامر أهدى الفوز للوداد وفي الد86 خروج غير موقف للحارس واضح لم يستغله الاحتياطي سايح و بعدها بدقيقة سامر يمنح النقاط الثلاث الغالية للوداد بعد تنفيذ سايح لركنية.و لم تحمل اللحظات الأخيرة الجديد المُنتظر و فوز مهم للوداد على حساب الاتحاد. رجل المقابلة: بن عطية أدى ما عليه رغم الخسارة أدى ابن حي بلانتير الشعبي بوهران بن عطية عبد المجيد مباراة قوية واستحق بالفعل شهادة أحسن لاعب فوق أرضية الميدان رغم الخسارة المُرّة التي مني بها فريقه الاتحاد حيث استرجع عدة كرات صعبة ومدّد المهاجمين بالتمريرات الطويلة و الأرضية و كان بمثابة همزة الوصل بين خطي الوسط و الهجوم لكن محاولاته و مجهوداته لم تُكلّل بالنتيجة المرجوة وهي الانتصار و مع ذلك، يبقى بن عطية من بين العناصر التي خرج أنصار المكرة مرتاحين للأداء الذي قدمه بغض النظر عن التعثر ومن شدة التأثر ذرف بن عطية دموع الحسرة وكان أخر لاعب يدخل غرف تغيير الملابس. بن يلس: «فوزنا مستحق» بدا المدرب التلمساني للوداد الشيخ بن يلس جد سعيد بالانتصار المُحقق على اتحاد بلعباس فريقه السابق و قال للصحافة في أعقاب اللقاء:«في الواقع جئنا لسيدي بلعباس، من أجل تأكيد الفوز الأخير أمام شبيبة بجاية وقد طبقنا خطة ناجعة مكنتنا من تحقيق الفوز من خلال الانتشار الجيّد و غلق المنافذ وفي تصوّري نتيجتنا منطقية». «بلعباس لا ترفع رأسها مع هؤلاء المسيّرين» هذا و لم يتوان بن يلس، في فتح النار على مسيّري اتحاد بلعباس، و قال بأن مع هؤلاء المسؤولين الفريق لن يرفع رأسه لأنهم لا يفقهون الكرة و هو أمر مؤسف ولو أنني أتمنى أن يجد الفريق ضالته و يخرج من منطقة الخطر و بصراحة، الكرة في الجهة الغربية أصبحت تُعاني الأمرين و تواجد ثلاثة أندية من المنطقة في ذيل الترتيب يعكس الحالة التي يتم إدارة فيها هذه الفرق. بن كابو: «خسارة مُرّة وضيعنا فرصا لا تُهدر» بدا المدرب المساعد بن كابو جد متأثر بالنتيجة الختامية و قال للصحافة:«في الواقع، حضرنا بشكل جيّد للقاء وأهدرنا فرصا بالجملة خصوصا بواسطة حمزاوي ومن يُضيع سيتلقى لا محالة هدف مُباغت وللأسف تلقينا هدفا في وقت قاتل وحساس وقد سقط أشبالي في فخ التسرّع».