سريعًا، أصبح مستقبل الإسباني رافايل بينيتيز المدير الفني الجديد لتشيلسي المنافس في الدوري الإنكليزي “على المحك” بعدما سقط الفريق خارج ملعبه بثلاثة أهداف مقابل هدف من وستهام في مباراة السبت بالجولة ال 15 من البريميرليغ. وبدأ بينيتز، الذي تولي تدريب تشيلسي قبل أيام خلفًا للإيطالي روبرتو دي ماتيون مشواره مع فريقه الجديد بتعادل سلبي على ملعبه أمام مانشستر سيتي بطل المسابقة، ثم خسر بالثلاثة السبت أمام وستهام. وتوقف رصيد تشيلسي عند 26 نقطة في المركز الثالث بعدما كان متصدرًا المسابقة في أسابيعها الأولي، واتسع فارق النقاط بين البلوز وبين مانشستر سيتي الثاني إلى سبع نقاط كاملة. بينيتز قال في تصريحات ل”سكاي سبورتس” عقب المباراة: “الفريق في حاجة للعب بشكل أفضل، لو حدث ذلك سيستريح الجميع” مضيفًا: “لا أضمن مستقبلي بنسبة 100% مع تشيلسي”. وأكد المدير الفني السابق لليفربول على أنه لا يفكر كثيرًا في مستقبله مع تشيلسي لكن يشغل باله بشىء واحد هو تطوير أداء الفريق وتحقيق نتائج إيجابية . استقبال غير مبشر واستقبلت جماهير تشيلسي مدربها الجديد بلافتات تطالب برحيله ونادت برحيله أمام مانشستر سيتي، ثم جددت هتافاتها في مباراة وستهام أيضًا. تابع بينيتز: “نحن الآن في منتصف الموسم، النتائج ليست جيدة، سنحاول تحقيق انتصارات خلال المرحلة المقبلة، وربما يتطلب هذا الامر وقتًا”. وقال أيضًا إن الغيابات التي يعاني منها تشيلسي (أبرزها فرانك لامبارد وجون تيري) أثرت سلبيًا على أداء الفريق، مضيفًا: “حين يعود المصابين ستتغير الأمور دون شك”. وانتقد المدير الفني الجديد لتشيلسي إهدار لاعبي فرص محققة للتهديف مؤكدًا أنه كان بإمكانهم تسجيل هدفين أو ثلاثة تمنحهم نقاط المباراة.