بعد رفضه في البداية الكشف عن نتائج اجتماعه مع ناديه الراغب في تجديد عقده عامًا إضافيًا وتخفيض راتبه السنوي البالغ 6 ملايين يورو، أكَّد فيسلي شنايدر لاعب خط وسط الإنتر التكهنات التي أثارتها تصريحاته السابقة بشأن سلبية الموقف، معلنًا أنه لن يوافق على تجديد عقده مع الأفاعي في ظل استبعاده القائم من صفوف الفريق. فمنذ نهاية سبتمبر الماضي، لم يخض شنايدر أي مباراة أولًا بسبب الإصابة ثم لما وصفه مدربه أندريا ستراماتشوني ورئيس ناديه ماسيمو موراتي بخيارات فنية، رغم تعافيه منذ 6 أسابيع وهو ما رجح صدق المدير التقني ماركو برانكا حين قال في تصريحات أثارت الجدل أن “البيتبول” لن يعود لصفوف الفريق قبل التجديد. وكان موراتي قد أبدى تفاؤله بتجديد عقد النجم البالغ من العمر 28 عامًا فور اجتماعهما خلال الأيام القليلة القادمة، قائلًا لقناة سكاي سبورت إيطاليا “أنا واثق أنه سيكون هناك حل يرضي الجميع ببعض الحكمة”. “هناك بعض الرضى من جانب الإنتر والأمر الآن عائد للَّاعب. إنه أحد لاعبي فريقنا وبالتأكيد سوف يلعب أو على الأقل سيكون متاحًا للمدرب ولي. لكنه سيلعب فقط حين يكون جاهزًا وليس لأن اسمه شنايدر”. إلا أن شنايدر – الذي اقترن اسمه بأندية ميلان، مانشستر يونايتد، مانشستر سيتي، تشيلسي، باريس سان جيرمان، شالكه وأنجي ماخاتشكالا – رد قائلًا “الآن لا توجد لدي نية للتجديد. كيف لي أن أقبل عقدًا جديدًا تحت هذه الشروط وأنا لا ألعب؟ قراري هو عدم التوقيع للإنتر”.