تصدى رئيس الإنتر ماسِّيمو موراتِّي للجدل الذي أثارته تصريحات المدير التقني لناديه ماركو برانكا الذي ادعى أن استبعاد صانع ألعاب الفريق فيسلي شنايدر متعلق بتجديد عقده وتخفيض راتبه السنوي، مؤكدًا أن ناديه لا يقوم بابتزاز “البيتبول”. فمنذ تعر ضه للإصابة خلال مباراة النيرادزوري ضد كييفو في نهاية شهر سبتمبر، ورغم تعافيه مؤخرًا، لم يشارك النجم الهولندي الدولي في أي من مباريات الفريق خلال الأسبوعين الماضيين وهو ما برره المدرب أندريا ستراماتشوني بكونه قرار فني. إلا أن برانكا أثار الجدل بتصريحاته التي هزت الإعلام الإيطالي بقوله أن اللاعب لن يعود للملاعب قبل أن يجدد عقده الممتد حتى 2014 عامًا إضافيًا براتب مخفض، في ظل عدم رغبة شنايدر في التنازل عن راتبه السنوي البالغ حاليًا ستة ملايين يورو. وقد تحدث موراتِّي قائلًا “على حد علم النادي، نحن نتيح أنفسنا بشكل تام لللاعب ولا يوجد أي نوع من الابتزاز. طالما أن العقد ساري المفعول فبالتأكيد سؤال الشخص عن تحسين العقد بطريقة ما أمر مشروع”. “ذلك لا يغير حقيقة أنه لا يلعب الآن لأسباب فنية. من الواضح أن لا أحد يود إهدار لاعب بمثل قيمته، والنادي هادئ ولا نحاول إجبار أي أحد على القيام بأي شيء. العقد ساري المفعول ولا أحد يجبره على أي شيء، شنايدر حر”. وكما أرجع موراتي قرار عودة شنايدر (الذي اقترن اسمه مؤخرًا بأندية ميلان، شالكه، مانشستر يونايتد، مانشستر سيتي، تشيلسي وأنجي ماخاتشكالا) للملاعب إلى ستراماتشوني، قائلًا “عودة شنايدر؟ ذلك أمر عائد تمامًا للمدرب وما يعتقده بشأن استعداد اللاعب بدنيًا وذهنيًا للَّعب”.