قرّر النجم الإسباني رافاييل نادال عدم التنبؤ بتوقيت عودته إلى الملاعب وذلك مع استعداده للعودة إلى عالم التنس أخيراً بعد ابتعاد طويل بسبب الإصابة، وإن كان من غير المستبعد أن تأتي هذه العودة في الشهر الجاري. ولم يفصح نادال الحائز على 11 لقباً غراند سلام عن تفاصيل عديدة خلال حوار أجرته معه الإذاعة الإسبانية، حيث كان المُصنف الرابع عالمياً بعيداً تماماً عن الثقة في المستوى الذي سيقدمه خلال بطولة أُستراليا المفتوحة التي تنطلق منافساتها في 14 كانون الثاني/يناير المقبل. ولم يذكر نادال في حديثه التقرير الذي تحدث عن مشاركته في بطولة أبو ظبي الاستعراضية التي تنطلق في 27 كانون أول/ديسمبر الجاري، والتي في حالة مشاركته بها ستشهد ظهوره الأول في إحدى المباريات منذ ستة أشهر. وكان نادال (26 عاماً) ابتعد عن الملاعب بسبب إصابات الركبة المزمنة عقب هزيمته في الدور الثاني من بطولة ويمبلدون في 28 حزيران/يونيو الماضي، ولم يظهر في الملاعب منذ ذلك الوقت. وصرح نادال للإذاعة الإسبانية قائلاً: “أود العودة في كانون الثاني/ يناير، ولكنني لا أتوقع الفوز بأستراليا المفتوحة .. في بطولاتي الأولى بعد العودة، لن أقلق بشأن نتائجي”. وأكّد نادال أنه حتى لو تراجع إلى المركز 15 في التصنيف العالمي للاعبين، فهذا الأمر لن يقلقه. ولكنه مع ذلك ألمح إلى وجود هدف لديه، حيث أعرب نادال عن أمله في أن يكون تماثل للشفاء تماماً بحلول موعد بطولة مونت كارلو التي تقام على ملاعبه الرملية المفضلة، وهي البطولة التي تبدأ بها سلسلة البطولات السابقة لرولان غاروس (فرنسا المفتوحة) التي حطم نادال فيها رقماً قياسياً جديداً بإحرازه لقبها للمرة السابعة بمشواره الرياضي في حزيران/يونيو الماضي. ويتلقى نادال العلاج لتمزق طفيف في رباط العظم المتحرك في رأس ركبته اليسرى إلى جانب إلتهاب الوسادة الدهنية لهذه الركبة. وقال اللاعب الإسباني في حديثه: “إنني راض عن تطور حالتي .. فالعلاج يسير بشكل جيد. وأريد أن أكون بكامل لياقتي في بطولتي مونت كارلو وفرنسا المفتوحة”.