في حفل بهيج نظم أمس بفندق الهيلتون بالجزائر العاصمة، تم تعيين اللاعبين في المنتخب الوطني عدلان ڤديورة وإسماعيل بوزيد كسفيري للاتحادية الدولية لكرة القدم لدى قرية الطفولة المسعفة «أس أو أس» بدرارية، حيث تم عرض الفكرة على اللاعبين المذكورين في وقت سابق وتم قبولها من طرف المعنيين اللذين أبديا سعادة كبيرة في تبني الفكرة وأكدا استعدادهما في المساهمة في مثل هاته المبادرات الخيرية، وتهدف هذه المبادرة إلى دعم منظمة «أس أو أس درارية» التي تعنى بالطفولة المسعفة في الجزائر. الفكرة تعود ل 1995 وتجسدت أمس تعود فكرة إبرام اتفاقية بين منظمة «الفيفا» ومنظمة الطفولة بالجزائر إلى سنة 1995، حيث أن الاتحادية الدولية لكرة القدم تساهم منذ سنوات عديدة في دعم العمليات الخيرية، سواء المتعلقة بإنشاء مدارس كروية للأطفال المعوزين، أو دعم المنظمات الخيرية التي تعتني بالطفولة المسعفة، ولقد جسدت فكرة دعم «الفيفا» للطفولة المسعفة أمس رسميا بتعيين اللاعبين بوزيد وڤديورة اللذين قبلا الفكرة منذ الوهلة الأولى. حضور وجوه كروية وممثلي المنظمات الطفولية إضافة إلى بوزيد وقديورة، فقد حضر حفل الأمس عدة وجوه الكروية المشهورة على الساحة الوطنية، كما حضر عدة مسؤولين من الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، بالإضافة إلى ممثلي المنظمات الطفولية الدولية ومن ضمنهم مسؤولي منظمة «أس أو أس درارية»، الذين باركوا إبرام هذا الاتفاق بين «الفيفا» وقرية الطفولة المسعفة «أس أو أس درارية» التي يتواجد مقرها في درارية بالعاصمة، كما حضر أيضا سفير النمسا في الجزائر، والذي أعجب كثيرا بالأجواء التي كانت في فندق الهيلتون أمس وعبر عن سعادته الكبير اثر إبرام اتفاقيات مثل هاته، والتي ستفيد حتما الطفولة المسعفة بالجزائر.