اتخذت مصالح الصحة بولاية تمنراست، كل التدابير الوقائية لمواجهة الإصابة ومنع انتشار فيروس "إيبولا"، في ظل تواجد جالية إفريقية من 52 دولة وحدود برية مع الدول الإفريقية تتجاوز 1700 كلم، ويتم يوميا دخول وخروج مئات المواطنين الجزائريين لزيارة الدول الإفريقية، يعمل أغلبهم في إطار تجارة المقايضة. وتوصي مديرية الصحة المسافرين إلى هذه الدول بضرورة إجراء اللقاحات المضادة لجميع الأمراض منها الملاريا ومختلف الأمراض المعدية، رغم الرقابة المشددة على البوابات الحدودية بكل من تين زواتين وعين قزام، من خلال فحص إجباري لكل من يطلب تأشيرة الدخول إلى التراب الوطني. وإلى غاية منتصف الشهر الحالي، لم يتم تسجيل حالات إصابة بفيروس ‘إيبولا'، لكن تنامي الهجرة غير الشرعية يجعل أمر المراقبة الصحية غير مؤمّنة، حيث أن أغلبية الأفارقة يقطنون في أحياء مشتركة مع الجزائريين بقطع الوادي، في ظل تواجد مطاعم إفريقية يدخلها الجزائريون لتناول مختلف الأطعمة. انتشار كبير للحفر بطرق عين صالح تشهد طرق مدينة عين صالح في الأشهر الأخيرة، إهمالا كبيرا من خلال انتشار الحفر جراء تهشم قنوات الصرف الصحي، مما أصبح يشكل خطرا على سلامة أصحاب المركبات، حيث سقطت سيارة خلال الأسبوع المنصرم في إحدى الحفر، مما أدى إلى إصابة السائق بجروح خلال الليل، علما أنه تنعدم الإنارة العمومية عبر كامل طرق وسط المدينة. ورغم شكاوى المواطنين المتكررة للسلطات المعنية لترميم هذه القنوات، إلا أن وعود المسؤولين بقية مجرد حبر على ورق وينتظر المواطنون تدخل رئيس الدائرة لوضع حد لهذه المطبات التي تسمى "حفر الموت". ورغم إنفاق أكثر من 100 مليار سنتيم بالمدينة من أجل تجديد الأرصفة وشبكة الماء وقنوات الصرف الصحي، إلا أنها غالبا ما تخرب بسبب الأشغال المتكررة أو غياب الرقابة خلال عملية الإنجاز. شريط وثائقي حول مكفاحة الاستعمار الفرنسي تمكنت جمعية "فنون الصحراء الثقافية"، ببلدية إينغر، من إنجاز فيلم وثقافي سمعي بصري يعد الأول من نوعه في المنطقة، حول مسيرة الكفاح ضد المستعمر الفرنسي، وأهم المعارك التي شهدتها المنطقة بداية من سنة 1900 لمنع دخول الجيش الفرنسي إلى منطقتي تديكلت وتوات، وسيكون العرض الشرفي الأول للفيلم الوثائقي يوم أول نوفمبر، عشية الاحتفال بالذكرى الستين لانطلاق الثورة التحريرية بمقر قسمة المجاهدين، متبوعا بنقاش بحضور السلطات المحلية والمواطنين، مع حفل تكريمي على شرف المجاهدين، وتم تسطير برنامج من أجل عرض الشريط في المراكز الشبانية والمدارس بغية نفض الغبار عن تاريخ المنطقة، في مجابهة أكبر قوة استعمارية، رغم النقص في العدة والعدد. للعلم، فإن أول معركة كانت بالمنطقة هي معركة ‘الفقيقيرة' بقرية اقسطن سنة 1899، تلتها معركتا ‘الدغامشة' و'إينغر'.