تتواصل على مستوى شواطئ الجزائر العاصمة، عدة أشغال تهيئة، مع إنجاز مرافق ترفيهية جديدة، على غرار مشروع مسرح على الهواء الطلق بشاطئ ‘الصابلات' في حسين داي، ومركب سياحي بشاطئ باب الوادي، مرفوق ب7 مسابح، حيث تعمل السلطات الولائية التي تشرف على هذه المشاريع المحلية، على فتح فضاءات سياحية جديدة في إطار مشاريع "عصرنة العاصمة" قبل حلول صيف 2016، لتمكين المواطنين من قضاء أوقات ممتعة. وأكد والي ولاية العاصمة، السيد عبد القادر زوخ، أن الفتح التدريجي للفضاءات التي تمت تهيئتها على مستوى شاطىء الصابلات، سيمكن من خلق أقطاب ترفيهية جديدة في العاصمة، حيث أوضح أن هذه الفضاءات الترفيهية ستكون جاهزة وفي خدمة المواطن خلال فصل الصيف القادم، داعيا القطاع الخاص إلى المساهمة في الاستثمارات من هذا النوع من أجل تحقيق تكامل في المجهودات، لتغيير وجه العاصمة مستقبلا. وتجري على مستوى منتزه "الصابلات" أشغال إنجاز العديد من المرافق التي من شأنها تحسين ظروف استقبال هذا العدد من المصطافين المقبلين إلى الشاطئ، أو الزوّار الذين يفضلون التوجه نحو المساحات الخضراء في المكان، والتي ستصل رقعتها إلى 10 هكتارات، يتوسطها مسلك مهيأ على طول 8 كلم فور انتهاء كافّة الأشغال، حسبما أكده ل"المساء"، مدير الأشغال العمومية لولاية الجزائر، السيد رابحي محمد نور الدين. وأوضح محدثنا أن من بين هذه المرافق؛ إنجاز مسرح على الهواء الطلق، يضم مدرجات تتسع ل1500 مقعد، إذ سيمكن إنجاز هذا المسرح من إقامة نشاطات ثقافية وفنّية مختلفة في المنتزه، ستساهم في زيادة إقبال الزوار على المكان، إضافة إلى إنشاء 10 مطاعم في المنتزه، انطلقت الأشغال ب6 منها، في انتظار انطلاق أشغال البقية في الأيّام القليلة القادمة. كما تعمل السلطات الولائية بالتنسيق مع مؤسسة "ميدي ترام" على تهيئة الواجهة البحرية لباب الوادي، حيث انطلقت الأشغال به خلال شهر ديسمبر 2012، بخلق شاطئ اصطناعي يستقبل نحو 7500 مصطاف يوميا، ابتداء من موسم الاصطياف المقبل، حيث بلغت نسبة تقدم الأشغال به 35 بالمائة، حسب مدير الأشغال العمومية للولاية. ستشرف مؤسسة "ميدي ترام" على إنجاز شاطىء سياحي، حسب المصدر، مجهز بمختلف المرافق، منها مركب سياحي يضم 7 مسابح مخصصة لمختلف الفئات العمرية على مساحة تقدر ب1.5 هكتار، علما أن المشروع سخر له مبلغ مالي قدره 2.6 مليار سنتيم، سيستكمل في ظرف 30 شهرا. يضم هذا الشاطئ مساحات خضراء وفضاءات للنزهة ولعب الأطفال، تسمح لسكان المنطقة بالاستمتاع بهذه الفضاءات الخضراء والمسابح واستقبال عدد معتبر من السياح، خصوصا أن هذه المشاريع ستنتهي قبل حلول الفصل القادم.