يرى مسيرو شبيبة القبائل، بأن الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، ظلمت النادي مرة أخرى، عندما عوضته في منافسة رابطة أبطال إفريقيا باتحاد العاصمة دون انتظار قرار المحكمة الرياضية بلوزان، التي اشتكت لها إدارة شبيبة القبائل، حول عقوبة الاتحادية الإفريقية لكرة القدم، بحرمان النادي من المشاركة في أي منافسة إفريقية لمدة سنتين، على خلفية مقتل اللاعب الكاميروني ألبيرت إيبوسي في 23 أوت الماضي. ويؤكد المسؤولون في النادي القبائلي، في غياب الرئيس حناشي، بأن الاتحادية تسرعت في اتخاذ قرارها خلال اجتماع مكتبها التنفيذي يوم الثلاثاء الماضي، بالمركز الفني بسيدي موسى، حيث أنه كان على المسؤولين انتظار ما ستفصل فيه المحكمة الرياضية لاختيار ناد آخر يمثل الفريق في المنافسة القارية، غياب الرئيس حناشي، المتواجد دائما في فرنسا من أجل العلاج، فضّل هؤلاء المسيرون عدم ذكر أسمائهم، إلى حين عودة المسؤول الأول عن الفريق، والذي كان قد توعد بكشف العديد من الحقائق قبل سفره الاضطراري إلى فرنسا، من خلال عقد ندوة صحفية في مقر النادي، ومن المفروض أن يعقد هذه الندوة بعد عودته إلى الجزائر.ومن جهة أخرى، تجمع بعض أنصار الفريق أمام مقر الفاف يوم الثلاثاء الماضي، وهذا بعد أن قاموا بنفس التجمع خلال الأيام الماضية، وأكد لهم رئيس الفاف روراوة،أن يعودوا في 28 أكتوبر ليستقبلهم ويستمع لانشغالاتهم التي طرحوها عليه في المرة الأولى، من خلال رسالة رفعوا فيها عدة مطالب، أهمها رفع العقوبات عن الشبيبة والسماح لهم بدخول الملاعب، غير أن المكتب الفدرالي للفاف لم يتطرق إلى هذه القضية رغم الطعون التي تقدمت بها إدارة الفريق، بل عوض الشبيبة باتحاد العاصمة في رابطة أبطال إفريقيا دون انتظار قرار المحكمة الرياضية بسويسرا، وأمام كل هذا فلم يتبق أمام أنصار النادي سوى انتظار عفو من رئيس الجمهورية، حيث يأملون أن يصدر قرارا بمناسبة الذكرى ال60 لاندلاع ثورة التحرير، بالعفو عن شبيبة القبائل والسماح لها باللعب على أرضية ميدانها بحضور جمهورها.