احتضنت أمس، ولاية الشلف، الطبعة ال42 لسباق الشهيد أحمد كلوش، الذي أصبح دوليا في هذه الطبعة بعد حضور أربع دول ويتعلق الأمر بتونس، المغرب، قطر والبحرين، فيما اعتذر الوفد الإسباني في أخر لحظة بسبب التأشيرة، إلى جانب حضور النوادي والجمعيات المنتمية إلى مختلف الفرق والرابطات الجزائرية تتقدمهم المنتخبات الوطنية بما فيها المنتخب العسكري، وحسب المنظمين فقد بلغ عدد المشاركين في هذه الفعاليات أكثر من 1200 عداء وعداءة كانوا عند نقطة الإنطلاق وفي مختلف الأصناف والسباقات. السباق الدولي لهذا الموسم للشهيد أحمد كلوش حضرته العديد من الشخصيات الرياضية من بينها ممثل وزير الرياضة ورئيس الاتحادية الجزائرية لرياضة ألعاب القوى وأسماء أخرى ارتبط اسمها بهذ الرياضة، ناهيك عن عائلة الشهيد ورفيق دربه العداء قناوي بهلول، وجمع غفير من الحضور وهذا بمسلك ”الشقة” الرائع زادته في ذلك الظروف الطبيعية والتي ساعدت العدائين والعداءات على الركض والتنافس على المراتب الأولى، تنضاف إليها الإمكانات البشرية والمادية التي تم تسخيرها لهذا الغرض من أجل إنجاح هذه الطبعة التي دأبت على تنظيمها ولاية الشلف، في كل موسم رياضي لتتحول مع مرور الطبعات وخاصة في هذه السنة من سباق وطني إلى دولي في طبعته ال42 .أما فيما يخص النتائج فعند الصغريات تحصلت العداءة دحماني يمينة، من مدينة تنس (الشلف) على المرتبة الأولى لتليها شتوان خولة، من فريق تاشتة (عين الدفلى)، فيما المرتبة الثالثة عادت للعداءة زموري حورية، من بلدية المرسى (الشلف)، أما في صنف الأصاغر فقد عادت الكلمة للعداء معلمي فؤاد، من المسيلة في المرتبة الأولى، فيما زميله شبلي عبد الرحيم، من نفس الولاية تحصل على المرتبة الثانية، وعادت المرتبة الثالثة للعداء قرنيش خلاص، من ولاية تلمسان، السباق الثالث الذي شهدته هذه الطبعة كان في صنف الشبلات وعادت فيه الكلمة للعداءة زندر سهيلة، من ولاية تيبازة، المرتبة الثانية كانت من نصيب العداءة خروبي وئام من فريق تاشتة، والمرتبة الثالثة عادت للعداءة حواوطي سارة من تلمسان، أما عند الأشبال فالمرتبة الأولى كانت من نصيب العداء خنوسي عبد الكريم، والمرتبة الثانية عادت للعداء علواش أبوبكر، من بلدية بوزغاية (الشلف)، فيما تحصل العداء غانم محمد من منطقة بوراشد على المرتبة الثالثة، كما تابع الجمهور الحاضر السباق الخاص بالوسطيات حيث احتلت العداءة رفات عبير، من ولاية سوق أهراس المرتبة الأولى والعداءة حارك مريم، من الأمن الوطني احتلت الصف الثاني فيما المرتبة الثالثة عادت للمتسابقة ياحي صابرينة، من منطقة بوراشد، وعند الأواسط فالمنافسة كانت قوية بين العدائين لتعود الكلمة في الأخير للعداء هديلي تقي الدين، من تلمسان وزرقان حسين، من الشلف في المرتبة الثانية الى جانب زميله في الفريق حناشي نبيل، الذي تحصل على المرتبة الثالثة، وفي صنف الكبريات عادت فيه الكلمة للعداءة سعاد أيت سالم، من برج بوعريريج، لتليها عداءة الحماية المدنية بودربالة مليكة، فيما تحصلت التونسية فيصل حلومة، على المركز الثالث. أما السباق الأخير الخاص بالأكابر والذي عرف مشاركة قوية وتنافسا قويا فقد عادت فيه الكلمة للعداء البحريني حسان شاني، فيما تحصل عداء المنتخب العسكري مربوحي محمد، على المرتبة الثانية والمرتبة الثالثة عادت للمغربي لبلق خالد.للتذكير فقط أنه تم تكريم أصحاب المراتب الأولى عند الفردي وحسب الفرق بالإضافة إلى ضيوف الجزائر وولاية الشلف بصفة خاصة.
