اختتمت، أمس، فعاليات السباق الوطني للجسور تحت شعار "يوم بدون تدخين"، من تنظيم الرابطة الوطنية الولائية للرياضة للجميع والجوارية، تحت إشراف والي ولاية قسنطينة ومديرية الشبيبة والرياضة، وهو السباق الذي شارك فيه نحو 600 عداء وعداءة، جاؤوا من مختلف أنحاء الوطن لتمثيل 27 ولاية، حسب رئيس الرابطة الولائية، كمال منيقرة. هذا وقد اتسم السباق بتنظيم محكم على طول الخطوط، الأمر الذي استحسنه جميع الرياضيين الذين يقطنون خارج ولاية قسنطينة، كما تكفلت الرابطة الولائية بأعباء هذه المشاركة القوية. وقد تمنى رئيس الرابطة الولائية للرياضة للجميع أن تكون المشاركة مغاربية في الطبعة الثالثة التي ستقام الموسم القادم بأكثر عدد من العدائين. أما ما يخص السباق، الذي امتد على حوالي 12 كلم، انطلاقا من نصب الشهداء ومرورا بجميع الجسور المتواجدة بقسنطينة، وصولا إلى ملعب بن عبد المالك، فقد فاز في صنف 19 - 35 سنة العداء طاير بن ذهيبة من مستغانم، وتحصل على تلفاز من الحجم كبير، أما المرتبة الثانية، فقد عادت إلى ليتيم نبيل من قسنطينة، الذي تحصل على تلفاز من الحجم الصغير، في حين عادت المرتبة الثالثة إلى دلال حليم من الشلف. أما في صنف الإناث، فقد فازت فراحتية حياة، من الجزائر العاصمة، بالمرتبة الأولى، أما المرتبة الثانية فعادت إلى مسعودي نسيمة، من الجزائر العاصمة أيضا، والمرتبة الثالثة للعروم هدى، من عنابة. أما في صنف الأصاغر، فقد فازت بالمرتبة الأولى بولعوينات أمينة، وبالمرتبة الثانية حروش ريان، و بالمرتبة الثالثة دليمي كميليا. هذا وقد حضر حفل اختتام السباق ممثل عن الأمن الوطني وممثل عن الحماية المدنية ومدير الثقافة والرياضة وممثل عن مديرية الشبيبة والرياضة إلى جانب رئيس المجلس الشعبي البلدي.