تم، أمس بنادي عيسى مسعودي بالإذاعة الوطنية، الإطلاق الرسمي للطبعة الثانية لجوائز الموسيقى الجزائرية لعام 2015، من تنظيم مؤسستي الإذاعة والتلفزة الوطنية، وبرعاية الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة ومتعامل الهاتف النقال ”أوريدو”. وقد كشف هؤلاء الشركاء الحرص على مواصلة طبعات التظاهرة، التي تهدف إلى كشف المواهب الفنية وتثمينها ورعايتها. شارك في هذه الندوة الصحفية السيد مراد وضاحي مدير إذاعة ”جيل آف آم”، الذي أشار إلى أن هذه الطبعة الثانية ستعتمد كليا على تصويت الجمهور؛ من خلال الرسائل الهاتفية القصيرة أو من خلال الإنترنت. وتنطلق المرحلة الأولى من التصويت في 16 جانفي الجاري، وتخص 5 فئات تتماشى والتصنيف المحدد (أغنية السنة، فرقة السنة، كليب السنة، اكتشاف السنة وألبوم السنة). وتم اشتراط أن تكون كل الأعمال المشاركة منتجة من نوفمبر سنة 2013 وخلال سنة 2014. وسبق أن أذيعت على أمواج أثير الإذاعات الجزائرية أو في التلفزة الوطنية. وبالنسبة للجنة التنظيم فيرأسها الفنان حميدو وكريم كيري وصافية بوسكسو وغيرهم. تتوقف عملية التصويت في 28 جانفي 2015 عند منتصف الليل، لتبدأ المرحلة الثانية من التصويت في الفاتح فيفري، وتنطلق من الأربع فئات الأكثر تصويتا، وهكذا يُعرف الفائز بعدها في كل فئة مع إلزامية حضور المحضر القضائي ليكرم هؤلاء الفائزين في 13 فيفري؛ تزامنا واليوم العالمي للراديو، في حفل كبير يُبث مباشرة على التلفزيون. وأشار مدير ”جيل- آف آم” إلى أن رئيس هذه الطبعة سيكون الفنان الكبير جمال علام. وسيتضمن الحفل الختامي مشاركة الفنانين سيدي بيمول ونبيل بالي إضافة إلى تكريم شخصيتين إذاعيتين. من جهته، أكد السيد إلياس بلعريبي مدير البرمجة بالتلفزة الوطنية، أن هذه الأخيرة تُعد شريكا مهمّا؛ باعتبارها تسعى دوما لتحفيز الحركة الفنية، من ذلك إطلاق الطبعة السادسة لبرنامج ”ألحان وشباب” اليوم. أما فيما يتعلق بتنظيم السهرة الختامية المباشرة مع إنتاج ومضات خاصة بالمشاركين، فسيكون في المستوى المطلوب بعد تدارك بعض نقائص الطبعة الفارطة، التي سببها ضيق الوقت، علما أنه يجري حاليا اختيار مكان الحفل الذي لم يتحدد بعد. من جهته، أشار السيد رمضان الجزائري ممثل متعامل الهاتف النقال ”أوريدو”، إلى أن هذا الأخير حريص على المشاركة في الفعل الثقافي والفني ورعاية المواهب، ولذلك أبرم مع الإذاعة الوطنية عقدا لمدة 5 سنوات، ليكون الراعي الرسمي والوحيد لهذه الطبعة إلى غاية 2019 (أي 5 طبعات متواصلة)، وستُفتح المشاركة ليس فقط لزبائن ”أوريدو” بل لكل زبائن الشبكات الأخرى. السيدة عيشية ممثلة الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة، أكدت أن الديوان الشريك الدائم للإذاعة، وغايته تبقى في تثبيت الحقوق وتغطيتها لحماية الإبداع، شرط أن يكون مسجلا، وسبق له وأن بث، في حين أن الأعمال غير الناجحة وغير المسجلة لا تلزمه في شيء.