أكد منشد الشارقة عبد الحميد بن سراج خلال لقائنا به أن سبب نجاحه في الطبعة السادسة لمنشد الشارقة هو استعمال اللغة العامية، حيث تميز وأبدع المنشد بأغنية «تحزم الركب وعول» من التراث الجزائري وعلى صوته في سماء الشارقة، حيث شرّف الجزائر برفع راية المليون ونصف المليون شهيد عاليا بنيله وسام منشد الشارقة. @ من هو المنشد عبد الحميد بن سراج؟ @@ من مواليد ال 22 جانفي 82 ببوسعادة... متحصل على شهادة ليسانس حقوق جامعة المسيلة، متزوج وأب لطفلة... @ كيف كانت بداية مشوارك؟ وما الصعوبات التي واجهتك؟ @@بداية المشوار كانت منتصف التسعينيات تحت إشراف الأخ الشاعر مسعود زرقيط والأخ محمد بودراف... وفرقة أخرى داخل المؤسسة تحت إشراف الأستاذ حرزلي بلقاسم بمدينة سيدي عامر ولاية المسيلة... ثم قمنا بتسجيل أول شريط سنة 98 من كلمات الشاعر ثامر فيشوش وألحان اسماعيل بن بايزيد... ولقينا صعوبات حينها من الجانب المادي وبعض التكاليف التي يعاني منها المنشدون اليوم... @ هل تحفظ القرآن؟ @@ ليس كله بل أجزاء فقط متفرقة وأطمح الى حفظه كاملا إن شاء الله. @ لماذا لا تخدم القرآن الكريم بصوتك؟ @@ الحمد لله صليت التراويح إماما في كثير من المساجد... في برنامجي إن شاء الله بعد الألبوم الإنشادي أسجل ألبوم القرآن الكريم. @حدثنا عن موقف حصل لك وأزعجك؟ @@ كثيرة هي المواقف والعقبات، لكن إن شاء الله لن تؤثر على مشواري إن شاء، بل دوما الى الأمام حتى ألقى ربي... والله هو الموفق @ هل هناك معايير للقصائد التي تنشدونها؟ @@ أكيد...الكلمة الهادفة التي تدغدغ مشاعر المجتمع ويلامس واقعهم ... واللحن المناسب الذي تنساب معه المشاعر الفياضة والذي يعمل عمله في التأثير على المستمع. @ ما رأيك بالإنشاد باللغة العامية ؟ @@ الإنشاد باللغة العامية سبب نجاحي في الطبعة السادسة في الشارقة لأحسن منشد عربي وكانت عنوانهائ «تحزم الركب وعول» من التراث الجزائريئ. @ ما مشروعك المقبل؟ئ @@ أنا أحضر لألبومي الأول بعد نجاحي في مسابقة منشد الشارقة... ومشاريع أخرى يأتي أوانها. @ ما رأيك في تجربة العفاسي في مجال الإنشاد ؟ @@ تجربة الشيخ العفاسي رائعة ورائدة في مجال الأنشودة وطريقة جديدة في القراءة والإنشاد... واستطاع بفضل الله أن يستقطب آلاف المحبين في القارات الخمس.... @ الإنشاد يمثل الفن الإسلامي والآلات الموسيقية لا تمثل ثقافة الفن الإسلامي فما الغرض والرسالة التي تريدون توجيهها؟ @@ مسألة الموسيقى اختلف فيها الفقهاء ولكل رأيه وأدلته بين مجيز ومحرم... ورسالتي هي خدمة الأنشودة التي تتقيد بعدة قواعد وشروط لا تفقد مطلقا هويتها...ولا تكون الموسيقى على حساب اللحن الشجي والكلمة الهادفة كي نفرق بين الغناء والإنشاد. @ أيهما تؤيد الإنشاد بإيقاع أم دون إيقاع ؟ @@ كليهما ولكل وقته ومناسبته وحسب أذواق الناس ولابد من احترام ميولات الناس في سماعهم... @ هل ترى بأن الإنشاد يتمحور فقط في الدين أم أنه يحمل جوانب أخرى؟ @@ ديننا الاسلامي شامل والجوانب الأخرى يحتويها الاسلام...أنت تقصدين المديح... لا يقتصر الانشاد على المديح فقط بل يجب أن يعالج كل قضايا الناس وهمومهم....الصداقة...الأم....المحبة...الإخوة...الوطن... وغيرها... @ ما هي نصائحك وإرشاداتك للمبتدئين الذين يحاولون الدخول لعالم الإنشاد؟ئ @@ تطوير أصواتهم... والسماع بكثرة لمختلف الطبوع وتعلم النغم والمقامات، لأنها تفيدهم بقوة... @ هل ترى أن الشهرة مهمة وما هي القنوات التي ساهمت في تعريفكم للناس؟ @@ الشهرة مهمة ومسؤولية كبرى في حمل رسالة الإنشاد عملا وآداء وخلقا... ومن بين القنوات التي كانت سببا في تعريفي بالناس قناة الشارقة الفضائية من خلال برنامج منشد الشارقة في طبعته السادسة والفضل الأول لله سبحانه وتعالى أن وفقنا لحصد لقب منشد الشارقة... @ بما أننا في شهر رمضان، كيف تمضي أوقاتك برمضان؟ @@ كبقية كل الجزائريين أقضي وقتي بين المسجد والمنزل وقضاء الحاجيات... والسفر أحيانا لإحياء بعض الحفلات بمناسبة الشهر الفضيل... @ كلمة أخيرة؟ @@ أشكر جريدة «الشعب» على الالتفاتة الطيبة والحوار الشيق وأشكر محاورتي الأخت آمال.. وبارك الله فيكم.