تحولت العديد من شواطئ زرالدة إلى مصبات للمياه القذرة، ناهيك عن انتشار النفايات في كل مكان مما شوه منظرها، وحسب المصطافين فقد تحولت الى شبه مفرغة عمومية هذا دون الحديث عن الروائح الكريهة المنبعثة في الأجواء، وقد أدى هذا الوضع الى إحداث حالة سخط واستياء لدى المصطافين من الوضع الذي آلت اليه الشواطئ الساحلية لزرالدة.. وما زاد الأمور سوءا تدني الخدمات، حيث يدفع المصطافون مبلغ 200 دج من أجل الاستفادة من مظلة لا تتسع لكل أفراد العائلة، إلى جانب دفع رسوم ركن السيارة داخل الحظيرة التي لا تتوفر على أدنى المواصفات المناسبة... ولم يتوقف تذمر العائلات المصطافة عند هذا الحد، بل تعداه الى بعض التجار من المتطفلين على الشاطئ، والذين يقومون بعرض بضاعتهم من كراس ومضلات شمسية بأسعار ليست في متناول الجميع.