كيف جاءت الفكرة؟ — هي فكرتي، عن نص شعري كتبه سعيد ناصر، وهو أستاذ بالمعهد العالي الوطني لفنون العرض ومهن السمعي البصري، حيث كتب النص بأسلوب شاعري معتمدا على الخطابة كذلك، وقامت الدكتورة جميلة زقاي، بإعادة كتابة النص كتابة مسرحية، بوضع حبكة وأحداث وعقدة وتحديد الشخصيات كلّ واحدة على حدة، وخلقنا هذا العرض المتواضع. لماذا ابتسامة موناليزا هي من تروي واقع المرأة الجزائرية؟ — نعلم أنّ موناليزا هي لوحة للرسّام الإيطالي الشهير ليوناردو دافنشي، رسم بورتري لامرأة ابتسامتها ليست لها، كانت موضوعة على وجهها، نحن قمنا بأخذ هذه اللوحة إلى المسرح الجزائري وطلبنا منها أن تحدّثنا عن سرّ هذه الابتسامة الغريبة، لذلك كانت شخصية مونالويزة عابسة وغاضبة ومغلقة على نفسها طيلة العرض، بسبب الوضع السيئ الذي تعيشه. هي مونالويزة وليست موناليزا، يعني أنها جزائرية؟ — قدّمنا القصة بشكل يعكس الهوية الجزائرية والمجتمع كذلك، وتحدّثنا عن وضعية المرأة من الناحية الاجتماعية، كما خضنا في السياسة بشيء من الجرأة، كون أنّ قصة لوحة دافنشي، كذلك لها خلفية سياسية، كما تطرّقنا لجزائر اليوم.