يعرف سوق الجملة للخضر والفواكه بالوادي غياب الشروط القانونية في مجال البيع والشراء، مما انتقده المتسوقون، فعند تجولك في هذه السوق تصادفك كل المناظر المنفرة كالنفايات وبقايا الخضر والفواكه مبعثرة في كل مكان، دون مراعاة صحة المستهلك، وحسب السكان فإن همّ التجار الوحيد هو البيع والشراء وتحقيق الفائدة، أما صحة المستهلك فلا مكان لها عند هؤلاء التجار. ويلاحظ أن طرق العرض تتم بطريقة عشوائية، وبقايا الخضر الفاسدة مرمية في أماكن متفرقة ومكدسة منذ أسابيع، مما نتج عنه روائح كريهة، أما سوق التمور فهي أكثر المتضررين، لأن التمور تعرض فوق ألواح خشبية وسط مياه ملوثة، مما جعل الكثير من المواطنين الذين يرتادون السوق يعزفون عن شراء السلع المعروضة، خاصة ضيوف الولاية والسياح الذين يغادرون السوق بمجرد رؤية تلك الوضعية، وأمام هذا الوضعية غير الصحية وغير اللائقة يطالب المستهلكون إعادة النظر في الشروط والقوانين الضابطة للحفاظ على صحة المستهلك ورعايته ومحاسبة المخالفين لها لأنه هو المتضرر الأول في مثل هذه الظروف.