استقبل الوزير الأول عبد المالك سلال، أمس، بالجزائر المديرة العامة لمنظمة التربية والعلوم والثقافة (يونسكو) ايرينا بوكوفا، حيث سمح اللقاء ب«تقييم التعاون الذي يشهد انتعاشا بالنظر إلى البرامج العديدة والمشاريع التي تم إطلاقها في إطار مشترك"، حسب بيان لمصالح الوزير الأول. وبخصوص نوعية هذه العلاقة، أشادت السيدة بوكوفا "بالدور الفعال الذي تلعبه الجزائر التي تشغل مقعدا على مستوى المجلس التنفيذي، وكذا على مستوى مختلف الهيئات التابعة للمنظمة الأممية"، مشيدة بإسهام الجزائر القيّم في إطار تنفيذ برامجها ذات الأولوية والموجهة لحماية التراث الثقافي العالمي".من جهته نوه السيد سلال، ب "الدعم" الذي تقدمه "اليونسكو"في مجال المساعدة والخبرة من أجل تعزيز القدرات الوطنية في مختلف مجالات التدخل التابعة لاختصاص هذه الهيئة العليا. وقد جرى اللقاء بحضور وزير التعليم العالي والبحث العلمي محمد مباركي. وكانت المديرة العامة لمنظمة الأممالمتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو)، قد أكدت في تصريح للصحافة أدلت به لدى وصولها إلى مطار هواري بومدين الدولي، أن الجزائر توجد ضمن البلدان العشرة "الأكثر حركية" في مجال التنمية البشرية عبر العالم، حسب التقرير الأخير لبرنامج الأممالمتحدة من أجل التنمية.كما أعلنت السيدة بوكوفا، أن زيارتها إلى الجزائر تدخل في إطار مواصلة المحادثات التي شرع فيها في أكتوبر الماضي، مع وزير التعليم العالي والبحث العلمي والتي تمحورت خصوصا حول إمكانيات دعم العلاقات بين الطرفين. واسترسلت تقول "تربطنا بالجزائر علاقات متينة وحميمية". من جهته أعلن وزير التعليم العالي والبحث العلمي، محمد مباركي، أن زيارة السيدة بوكوفا، تندرج في إطار العلاقات التي تربط بين الجزائر و«اليونسكو"، مضيفا أن هذه الزيارة ستسمح أيضا بتعميق المحادثات حول العلاقات الثنائية بين الطرفين في العديد من المجالات لاسيما التربية والتعليم العالي والتراث.
