قررت إدارة شبيبة القبائل تسريح عشرة لاعبين من تعداد الموسم الماضي، حيث شملت القائمة كلا من: بن أوفلة، قديديح، يدروج، سي عمار، خياط، يوسف خوجة، كرار، مكحوت، عبد الجليل ومكاوي، الذي ترك النادي منذ عدة جولات. ويبدو أن الإدارة القبائلية تسعى لتطهير الفريق من هذا العدد من اللاعبين، الذين لم يُظهروا الشيء الكبير في الموسم الماضي 2014/2015. والدليل أن الفريق لم يضمن بقاءه سوى في الجولة الأخيرة من الرابطة المحترفة الأولى "موبيليس". وبعد ضمان البقاء سارع المسؤول الأول عن الفريق محند شريف حناشي، إلى محاولة ترتيب البيت من جديد رغم مطالبة القدامى والأنصار برحيله؛ حيث كلف المناجير كريم دودان بالاتصال باللاعبين الذين يستهدفهم النادي، ومن الممكن جدا أن يجلب 10 لاعبين آخرين في المرحلة القادمة؛ استعدادا للموسم المقبل، في وقت لم يُنه الرئيس الاتفاق مع بعض اللاعبين الآخرين من النادي، الذين أبدوا رغبتهم في المغادرة، إلا أنهم مرتبطون بعقد مع الشبيبة، على غرار المدافع بلعمري، الذي تريد إدارة حناشي الدخول في مفاوضات مع الأندية التي تريد الحصول على خدماته بعد أن أبدت إدارة وفاق سطيف رغبتها في استقدامه، قبل أن تتراجع في الأخير عن قرارها. وكعادته قبل بداية أي موسم، وعد رئيس الفريق محند شريف حناشي بجلب لاعبين كبار قبل نهاية الأسبوع الحالي من أجل بناء فريق كبير، مثلما يصرح به كل بداية موسم، إلا أن الاستقدامات التي يجريها في كل مرة لم تكن في المستوى المطلوب. والدليل أنه سرّح عشرة لاعبين، والموسم الماضي سرح أيضا أكثر من هذا العدد. ومن جهتهم، لازال قدامى النادي يواصلون مساعيهم من أجل مغادرة حناشي منصبه؛ إذ من المقرر أن يعقدوا ندوة صحفية يوم الخمبس في تيزي وزو، للإعلان عن المشاريع الجديدة والتحركات المستقبلية للوصول إلى هذا المبتغى.