تحول سوق بومعطي ببلدية الحراش منذ أسبوع إلى سوق فوضوي اختص تلقائيا في بيع الادوات واللوازم المدرسية، وذلك بمناسبة الدخول المدرسي الجديد، وهذا ما أدى إلى توافد عدد كبير من المواطنين إليه. وأصبح سوق بومعطي الذي يعد من أكبر الاسواق الشعبية المعروفة بالعاصمة، قبلة العام والخاص من جميع أنحاء العاصمة وما جاورها، فمنذ أكثر من أسبوع قام أغلب تجار الأرصفة في هذا السوق، بتغيير طبيعة نشاطهم التجاري من ألبسة وأحذية إلى تجارة اللوازم المدرسية فتحولت المنطقة إلى سوق فوضوي يضم أكثر من 100 تاجر، وطاولات كلها تحتوي على أدوات مدرسية ومحافظ ومآزر، وقد اكتست هذه الطاولات أنواع جديدة من الادوات بألوان زاهية ورسومات خاصة بأفلام الكارتون التي تشد انتباه الزائر وتحفزه على اقتنائها، وهو الأمر الذي جعل المواطنين يتوافدون على هذه السوق بكثرة - حسب بعض الأولياء - نظرا للأسعار التي غالبا ما تكون في متناول الجميع، وتحدث آخرون عن الكتب المدرسية التي أصبحت اليوم تباع على الأرصفة ويفضل المواطن اقتناءها من الرصيف لأنها أقل ثمنا من المؤسسات التربوية كونها قديمة والمقلق في الأمر مثلما أكده بعض تجار المحال الذين ينشطون بطريقة رسمية، هو كساد سلعهم ولجوءهم إلى غلق محالهم، مادام الزبائن يفضلون اقتناء اللوازم المدرسية من الأرصفة.