أكد السيد منصوري، مدير المستشفى الجامعي نذير محمد بولاية تيزي وزو، أن هذه الأخيرة تحقق اكتفاء في الادوية وتتوفر على جميع أنواعها بالكميات اللازمة التي تستجيب لاحتياجات المرضى... وقال السيد منصوري خلال ندوة صحفية نظمها بالمستشفى الجامعي نذير محمد، على هامش تنظيم الابواب المفتوحة على الصيدلانية، ان تنظيم هذه الابواب جاء على خلفية كثرة الحديث حول نقص الادوية على مستوى الصيدلانية والمستشفى الجامعي نذير محمد بولاية تيزي وزو، المناسبة تعطي فرصة لإعلام المواطنين أن المستشفى الجامعي نذير محمد لا يعاني من أي نقص في الأدوية، حيث حظي باهتمام كبير من طرف الوزارة الوصية التي ضاعفت خلال الخمس سنوات الاخيرة، الميزانية المخصصة لاقتناء مختلف الادوية. وحسب ما كشف عنه السيد منصوري، فإن حصة الولاية في الميزانية خلال سنة 2003 كانت مقدرة ب230 مليون دج، فيما بلغت السنة الجارية 1300 مليون دج لاقتناء الادوية. وأضاف ذات المتحدث، أن المستشفى الجامعي نذير محمد بتيزي وزو، تمكن من توفير حاجيات المرضى من الادوية، مع العلم أن هذه المؤسسة الاستشفائية تستقبل مرضى كل من ولايات البويرة، بجاية، بومرداس، إضافة الى مرضى ولاية تيزي وزو، كما أنها تستقبل كذلك مرضى ولايات الجنوب. وأوضح مدير المستشفى خلال الندوة الصحفية، ان المستشفى الجامعي نذير محمد يتوفر وعلى غرار باقي مستشفيات الوطن، على خزائن الادوية منها خزينة ادوية للمعالجة الكيمياوية بقيمة 6 ملايير سنتيم، بالإضافة الى خزينة الادوية الخاصة بالاستعجالات القصوى بقيمة ب12 مليار سنتيم، وهذا ما يسمح للولاية بالتكفل بمرضاها، كما يضيف ذات المتحدث. وتشير الإحصائيات حسب مسؤولي صيدلانية المستشفى الجامعي، أن المستشفى استهلك الى غاية شهر جوان الفارط، 51 مليار سنتيم من الميزانية التي تم تخصيصها للأدوية، حيث تم تخصيص منها 25 مليار للاستهلاك العام، فيما خصصت 10 ملايير منها لمرضى الصم، بينما استهلكت 30 مليارا في العلاج الكيماوي. وعملا على تحسين نوعية التكفل بالمرضى، فقد طالب مسؤولو المستشفى بميزانية اضافية بقيمة 60 مليون دج، وهذا لضمان توفير الأدوية بصفة دائمة للمرضى.