أرجع المعهد التقني للمحاصيل الحقلية الكبرى في ولاية عين الدفلى، تأخر حملة الحرث والبذر لهذا الموسم، إلى قلة الأمطار المتساقطة وعدم انتظامها، حيث تم تسجيل إلى غاية التاسع من شهر نوفمبر المنقضي سقوط 3.5 ملم، فيما سجلت المصالح خلال نفس الفترة من الموسم الماضي 42.6 ملم، و40 ملم خلال شهر أكتوبر 2015، بعجز يقدر ب38.7 مم مقارنة مع الموسم الماضي الذي سجلت خلاله 60.6 ملم. وبمقارنة نسبة التساقط المسجلة لهذا الموسم مع 25 سنة الأخيرة، تم تسجيل فارق يقدر ب38.5 ملم، ولعل هذا ما تؤكده الأرقام المستقاة من المعهد التقني للمحاصيل الحقلية الكبرى حول حصيلة المساحات المزروعة لهذا الموسم إلى غاية 9 نوفمبر 2015، حيث لم يسجل زراعة أية مساحة من القمح الصلب والقمح اللين مقارنة بالموسم الماضي، فيما تمت زراعة 180 هكتارا من الشعير هذا الموسم، وهي مساحة جد ضئيلة بالمقارنة مع الموسم الماضي الذي زرع خلاله 2139 هكتارا، بفارق يقدر ب1959 هكتارا، فيما عرف الخرطال عجزا يقدر ب47 هكتارا. وتخشى المصالح الفلاحية للولاية من تأثير الظروف المناخية السائدة على عقد النجاعة المسطر لهذا الموسم، حيث وضعت برنامجا لزراعة 79700 هكتارا من مختلف المحاصيل بإنتاج يقدر ب 2017485 قنطارا، ومردود قدره 26 قنطارا في الهكتار الواحد بالنسبة للقمح الصلب و29 قنطارا في الهكتار الواحد بالنسبة للقمح اللين.