أكد الأمين العام للغرفة الفلاحية لبومرداس أن الولاية سجلت قفزة نوعية في إنتاج الحبوب حيث ارتفع إلى أكثر من 143 ألف قنطار هذه السنة مقارنة بالسنة الفارطة رغم أن النيران التهمت ما يقارب 147 هكتار من القمح الصلب· وأشار ذات المتحدث إلى أن إنتاج الحبوب عرف ارتفاعا مقارنة بالسنة الفارطة التي سجل بها إنتاج 5,108 ألف قنطار، وأنه أصبح ينافس المحاصيل الزراعية الأخرى، كمحاصيل الأشجار المثمرة، العنب، الكروم التي تشتهر به الولاية، وهو ما اعتبره عاملا إيجابيا سيساهم في توجه الفلاحين إلى مثل هذه الزراعة الإستراتيجية، مشيرا إلى أنه تم تسجيل إنتاج وفير رغم أن النيران التهمت 147 هكتارا من القمح الصلب، بعدما خصصت المصالح الفلاحية مساحة إجمالية قدرها 6 آلاف و500 هكتار لزراعة الحبوب، لتمس عملية الحصاد باقي المساحة التي قدرت بستة آلاف و353 هكتار موزعة بين 3434 هكتار مخصصة للقمح الصلب، 1791 هكتار خصصت للقمح اللين، و680 هكتار للشعير و298 هكتار للخرطال· وعن عملية الحصاد لهذه السنة أكد ذات المتحدث أنه تم حصد ما مقداره 143 ألف و250 قنطارا من الحبوب، موزعة بين 79 ألف و900 قنطار من القمح الصلب، و48 ألف قنطارمن القمح اللين، إضافة إلى 10 آلاف و880 قنطار من الشعير و4 آلاف و470 قنطار من الخرطال، إلى جانب هذا تم جمع ما لا يقل عن 52 ألف قنطار من القمح الصلب 5,9 ألف قنطار من القمح اللين من طرف تعاونيات الحبوب والبقول الجافة. وذكر بالإجراءات التي اتخذتها الدولة للتقليل من أعباء الفلاحين حيث سخرت ثلاث شاحنات من الوزن الثقيل منذ بداية موسم الحصاد لفائدة منتجي الحبوب قصد نقل المحصول نحو المخازن المتواجدة بكل من الثنية ببومرداس، وتادميت وذراع بن خدة بتيزي وزو، والتي تقدر قدرة تخزينها 210 ألف قنطار، بالإضافة إلى تسخير 17 آلة حصاد ودرس، ستة منها جديدة تابعة لتعاونيات الحبوب والبقول الجافة. وعن معدلات الإنتاج بالولاية، قال أنه تم تسجيل 25 قنطارا من الحبوب في الهكتار الواحد، مع ذروة الأداء بمعدل مردودية قدره 45 قنطارا في الهكتار الواحد من القمح وعلى مساحة سبعة هكتارات·