أكد لاعبو المنتخب الوطني لكرة القدم لأقل من 23 عاما أمس، أن الهدف الأساس كان اقتطاع ورقة التأهل إلى الألعاب الأولمبية 2016 بريو دي جانيرو، مقللين بذلك من حجم الخسارة في نهائي كأس إفريقيا للأمم 2015 سهرة أول أمس السبت أمام نيجيريا (1-2). وصرح مدافع "الخضر" أيوب عبد اللاوي للصحافة مباشرة بعد وصول المنتخب الوطني للجزائر في صباح أمس الباكر: "أوشك الأمر أن يكون مثاليا لو فزنا في هذا النهائي الذي كان بمثابة إضافة كبيرة بالنسبة لنا؛ باعتبار أن هدفنا الرئيس في المنافسة هو التأهل إلى الأولمبياد. أظن أننا شرّفنا الجزائر في هذه المنافسة بتأهلنا إلى موعد ريو، علينا مواصلة العمل على هذا النحو لتمثيل الألوان الوطنية كما ينبغي في البرازيل". وذهب لاعب وسط الميدان الدفاعي للمنتخب الأولمبي أسامة شيتة الذي كان واحدا من اكتشافات هذه الدورة، في نفس الاتجاه، قائلا: "نجحنا في تحقيق الهدف المسطر، وهو التأهل إلى أولمبياد ريو، والذي عملنا جاهدين من أجله. والآن ينبغي أن لا نبقى مكتوفي الأيدي، سيما أن الموعد العالمي المقبل سيكون فرصة لنا لتشريف الجزائر مرة أخرى". من جهته، شدّد مهاجم اتحاد الجزائر أسامة درفلو الذي أحرز هدفا خلال هذه المنافسة (في نصف النهائي أمام البافانا بافانا)، على صفتي "التضامن والرغبة" في النجاح، اللتين تَحلّ بهما الفريق في السنيغال. وتابع درفلو قائلا: "قبل مغادرتنا أرض الوطن صوب السنيغال، كنا متحفزين جدا لفكرة العودة بتأشيرة التأهل إلى الألعاب الأولمبية، وهو ما أصبح حقيقة. اللاعبون يستحقون التهنئة؛ لأنهم لم يتوانوا ولو للحظة عن تحقيق هذا المبتغى". وعاد اللاعب السابق لأمل الأربعاء للحديث عن النهائي الذي خسره "الخضر" أمام نيجيريا، حيث اعتبر أن الجانب البدني لم يخدم رفقاءه، مضيفا: "أظن أننا لعبنا النهائي منقوصين من الناحية البدنية بسبب توالي المباريات. صراحة، لم نكن في يومنا؛ فالمقابلة لُعبت على جزئيات، ولكن المهم هو التأهل إلى الألعاب الأولمبية".