سيكون المنتخبان الوطنيان للجيدو (ذكور /إناث)، على موعد مع كأس العالم حسب الفرق التي ستستضيفها العاصمة اليابانية طوكيو ابتداء من 5 أكتوبر المقبل، وذلك بمشاركة تسعة فرق متأهلة منها فرنسا، الصين، كوبا، الجزائر، إلى جانب البلد المضيف. وتحسبا لهذه المنافسة، وضع الطاقم الفني المتكون من الثنائي محمد موسى (ذكور) ومحمد شعلال (إناث)، برنامجا تحضريا مكثفا انطلق تطبيقه الأسبوع الفارط بالمركز الوطني للعبة ببوزريعة ويستمر إلى غاية الفاتح أكتوبر القادم، من أجل الإعداد الكافي لدخول البساط العالمي في أحسن حال... وبهذا الخصوص، قال المدير الفني الوطني السيد ناصر واعراب ل "المساء": " إن الجهاز التقني سيركز عمله على الجانب اللياقي، بسبب التعب الذي نال التشكيلة عقب مشاركتها في اولمبياد بكين، كما سيضع الوصفات العلاجية اللازمة لتدارك الأخطاء المسجلة، خصوصا وان مستوى المنافسة سيكون عاليا جدا مماثلا لمستوى الألعاب الأولمبية الصينية". وتابع محدثنا: "مصارعونا حريصون على توظيف كافة مجهوداتهم فوق البساط، من أجل احتلال مرتبة مشرفة تليق بسمعة الجيدو الجزائري، الذي اثبت علو كعبه في موعد بكين، بانتزاع عمار بن يخلف ميدالية فضية إلى جانب برونزية صوريا حداد". و أشار ناصر، إلى أن التشكيلة الوطنية ستحط رحالها بطوكيو قبل ثلاثة أيام من الحدث العالمي، وذلك قصد إجراء تربص مشترك مع نظيرتها اليابانية في إطار بروتوكول تعاون بين البلدين. للتذكير، كسب "الخضر" ورقة المشاركة في كأس العالم عقب تتويجهم باللقب القاري بالمغرب في السداسي الأول من هذا العام. من جهته، يستفيد المنتخب الوطني أواسط حاليا من محطة إعدادية بالعاصمة، تحضيرا للمنافسات الرسمية المقبلة، على رأسها البطولة العالمية التي ستقام بتايلاندا في نهاية شهر أكتوبر المقبل، تحت قيادة المدربين حسين رحاب وزبيدة بويعقوب. وحسب المدير الفني الوطني، فإن الجزائر ستشارك في هذا الموعد بخمسة مصارعين تأهلوا من خلال البطولة الإفريقية الأخيرة التي استضافتها القاهرة في بداية هذا السنة. وأوضح محدثنا أن الاتحادية تراهن على احتلال أحد المراكز الأولى لتحسين مركزها في الترتيب العالمي. وتعود أحسن نتيجة للجزائر في هذه المنافسة، إلى فترة طويلة بفضل سليمة سواكري وكمال العربي".