أكد وزير العلاقات مع البرلمان السيد محمود خوذري أول أمس، أن الدولة خصصت ما قيمته 5،3 ملايير دج سنة 2008 مقابل 3 ملايير دج السنة الفارطة لمواجهة مرض الالتهاب الكبدي في الجزائر التي صنفت حسب المنظمة العالمية للصحة ضمن الدول المتوسطة الانتشار بالنسبة لهذا المرض. وذكر خوذري في رده على سؤالين لنواب المجلس الشعبي الوطني نيابة عن وزير الصحة والسكان سعيد بركات بالإجراءات التي تم اتخاذها لمعالجة هذا المرض وعدم انتشاره منها إنشاء لجنة وطنية لمكافحة الالتهاب الكبدي من نوع "ب" و"س" سنة 2005 كلفت بوضع مخطط وطني على مدى 2005 2009 من بين أهدافه الأساسية التقليل من الحالات الجديدة لهذا المرض والتكفل النوعي بالمرضى المصابين من خلال المراقبة الوبائية وإدماج مرض الالتهاب الكبدي "ب" و"س" ضمن الأمراض المعلن عنها إجباريا في شبكة الأنترانات لوزارة الصحة ووضع سجلات خاصة بهذا المرض في المخابر التي تثبت الإصابة به بالإضافة إلى إدماج التلقيح ضد الالتهاب الكبدي في الدفتر الصحي للطفل منذ 2003 وتوسيع التلقيح ضد هذا المرض للفئة المعرضة كفئة المحبوسين وكذا إنشاء 19 ملحقة لمعهد باستور للكشف عن هذا الداء. وعن نسبة الإصابات بمرض الالتهاب الكبدي من نوع "ب" في العالم حسب إحصائيات المنظمة العالمية للصحة تتراوح بين 5 و6 بالمائة بينما تصل في المغرب العربي إلى 3،3 بالمئة بينما تقدر في الجزائر ب 15،2 بالمئة حيث تم الإعلان عن 38 حالة بباتنة سنة 2007 ما يعادل 3،3 حالة لكل 100 ألف نسمة. كما سجلت حسب المتحدث نسبة 5،2 بالمئة بالنسبة للالتهاب الكبدي من نوع "س" حيث بلغ عدد الحالات المصرّح بها بولاية باتنة 29 حالة أي ما يعادل 56،2 حالة لكل 100 ألف نسمة. وبخصوص القانون الأساسي لفئة الممارسين الطبيين الحائزين على شهادات الدراسات المتخصصة أكد السيد خوذري أن وزارة الصحة تكفلت بهذا الملف وان القانون الأساسي المتعلق بهذه الفئة من الأطباء موجود وسيطبق خلال الأشهر المقبلة ويمس عدة تخصصات طبية هي الطب الإستعجالي، حقن الدم وتصفيته،أمراض السكري، الطب الاستوائي،الطب المدرسي،الطب الوراثي، طب الأمراض العقلية عند الأطفال وطب العمل وكذا أمراض الربو والحساسية.