كشف وزير العلاقات مع البرلمان محمود خوذري بالعاصمة أن الدولة خصصت خلال هذا العام 3,5 مليار دج لمواجهة مرض الالتهاب الكبدي، إلى جانب إنشاء لجنة وطنية لمكافحة الالتهاب الكبدي من نوع "ب" و"س". * * وفي رده على سؤال شفوي حول انتشار وباء الالتهاب الكبدي نيابة عن وزير الصحة، سعيد بركات، قال خوذري بأن اللجنة التي تم استحداثها في 2005، قامت بوضع مخطط وطني، من ضمن أهدافه التقليل من الحالات الجديدة لهذا المرض، وكذا التكفل النوعي بالمرضى المصابين، لاسيما من خلال المراقبة الوبائية وإدماج مرض الالتهاب الكبدي "ب" و"س" ضمن الأمراض المعلن عنها إجباريا في شبكة الأنترنت لوزارة الصحة، ووضع سجلات خاصة بالالتهاب الكبدي "ب" و"س" في المخابر التي تثبت الإصابة بالمرض.. كما ينص المخطط على إدماج التلقيح ضد الالتهاب الكبدي في الدفتر الصحي للطفل، وذلك بداية من العام 2003، وتوسيع التلقيح ضد المرض ليشمل المحبوسين. * وفي سياق متصل، قامت الهيئة الوصية باستحداث 19 ملحقة لمعهد باستور للكشف عن هذا المرض.. * وفيما يخص انتشار هذا الوباء في ولاية باتنة، قال الوزير بأن عدد الحالات المصرح بها بلغ 29 حالة، أي ما يعادل 56,2 حالة لكل 100 ألف نسمة، ما جعل المنظمة العالمية للصحة تصنف الجزائر من الدول متوسطة الانتشار لهذا المرض.