كشف السفير الإيراني في الجزائر، رضا عامري، عن اعتزم أكثر من 10 شركات إيرانية الاستثمار في الجزائر، خاصة في المجال الزراعي وصناعة الأدوية وقطاع الري، مذكرا بالزيارة التي سيقوم بها وزير الموارد المائية غدا إلى طهران من أجل بحث التقارب في مجال السدود، كما أشار إلى أن المرحلة القادمة ستشهد تطورا ملحوظا في العلاقات الجزائرية - الإيرانية خاصة في المجال الاقتصادي.السفير الإيراني أشاد في تصريح صحفي على هامش حفل استقبال بمناسبة إحياء ذكرى الثورة الإسلامية، بفندق هيلتون، وحضره وزير الأشغال العمومية، عبد القادر والي وعدد من الشخصيات الوطنية والحزبية، بالمكانة التي تحتلها الجزائر بالنسبة لإيران، مؤكدا أن بلاده تضع الجزائر في صدارة أولوياتها في سياستها الخارجية. السيد عامري أبرز أيضا التقارب في العلاقات بين البلدين الذي حقق تطورا ملحوظا، وهو مرشح لأن يتوثق بشكل أكبر، مشيرا إلى أن بلاده تدعم جهود الجزائر لإحلال السلم والاستقرار في الساحل، ومساعيها لتحقيق التنمية، كما أن الجزائر تدعم إيران في قضاياها العادلة ومواقفها المشرفة. واستطرد بالقول "نأمل أن يتكرس هذا الجهد ويشمل مزيدا من مجالات التعاون الثنائي". الدبلوماسي الإيراني تطرق في كلمته ما عاشته إيران نتيجة العقوبات والحصار الذي فرض عليها لسنوات، مشيدا بما حققه بلده بشأن الاتفاق النووي الذي أسفر عن رفع هذا الحظر.