أفاد السفير الإيرانيبالجزائر، رضا عامري، إن الجزائر تعد في صدارة أولويات السياسية الخارجية الإيرانية، مؤكدا ان الجزائر تدعم طهران في قضاياها العادلة، وبالمقابل أشاد بدور الجزائر في إحلال السلم في المنقطة وخاصة الملفين الليبي والمالي. اشرف السفير الايراني، على حفل استقبال، انتظم في ذكرى انتصار الصورة الإيرانية، عام 79 ، ليلة الاربعاء، وعرف اللقاء حضور الوزيرين صالح خبري، وعبد القادر واعلي هذا الأخير كممثل للحكومة، واستغل السفير الفرصة، ليؤكد على قوة ومتانة العلاقات بين البلدين، في عددا من القضايا الإقليمية والشراكة الاقتصادية والثقافية بين الزائر وطهران، وقال العلاقات بين البدين مرشحة لأن تعرف المزيد من التقدم، إيران تدعم جهود الجزائر لإحلال السلم الاستقرار في الساحل، ومساعيها لتحقيق التنمية في الجزائر، والجزائر تدعم إيران في قضاياها العادلة ومواقفها المشرفة ونأمل أن يتكرس هذا الجهد ويشمل مزيدا من مجالات التعاون الثنائي". وقال في سيقا متصل" الجزائر تحتل مكانة مرموقة في أولويات السياسة الخارجية الإيرانية، ويحضا هذا البلد العظيم الذي قدم الغالي والنفيس من اجل الحرية، يحضا باحترام كبير لدى القيادة والشعب الإيراني… فقد لاقت الثورة الإسلامية ترحيبا حارا في الجزائر. وخاص الدبلوماسي الإيراني، في القضايا الإقليمية، لا سيما الإرهاب، واتهم دولا بالوقوف وراء الظاهرة من خلال التمويل، ونشر فكر التطرف، ودعا الى العودة للاسلام المحمي الأصيل، وسجل أن الخاسر الأكبر هي القضية الفلسطينية. وبنوع من الفخر، عدد المكاسب التي تحققت في إيران، بعد الثورة، انخفاض التبعية للمحروقات من 95 بالمئة، إلى أقل من 30 بالمئة، والاكتفاء في إنتاج الحبوب، والمواد الصيدلانية إلى حدود 69 بالمئة، وتصدير جزء كبير منها، إضافة إلى تصنيع مليون سيارة سنويا، وتبوؤها المركز الثمن دوليا في مجال الخلايا الجذعية.