يضرب المتوّج بلقب "أراب كاستينغ"؛ زبير بلحور موعدا مع جمهوره مساء العاشر من شهر مارس الجاري، ليقدّم عرضا فكاهيا من نوع "المونولوغ" يحمل عنوان "ساعة من الضحك" قام بكتابة نصه، فيما عاد الإخراج ليوسف قواسمي، بالمسرح الجهوي "عبد القادر علولة" بوهران في أوّل لقاء له مع جمهوره بعد تتويجه بلقب الطبعة الأولى لمسابقة "أراب كاسينغ" المختصة في اكتشاف المواهب في التمثيل بلبنان، التقته "المساء" مؤخرا وأجرت معه هذا الحوار الذي تحدث فيه عن تجربته في المسابقة ومشاريعه المستقبلية. ❊ كيف جاءتك فكرة المشاركة في مسابقة "أراب كاستينغ"؟ — في الحقيقة عندما سمعت بالمسابقة قرّرت المشاركة لأنني آمنت بموهبتي كممثل، ترشّحت للمسابقة وتمّ قبولي وسافرت إلى لبنان والحمد لله شرفت مدينتي وهران وبلدي الجزائر وعائلتي كذلك. ❊ كيف استطعت أن تتأقلم مع اللهجة المصرية التي قدّمت أغلب أدوارك بها؟ — استعملت لهجة بيضاء بمعنى اللهجة المفهومة لدى الجميع، واستعنت طبعا بزميلتي سهيلة معلم لأنّها عاصمية ولهجة العاصمة قريبة لأذن المتلقي العربي، إضافة إلى اللهجة المصرية التي تعوّدنا عليها من خلال السينما المصرية، وهي أسهل مقارنة باللهجة السورية أو اللبنانية، لكن مسألة إقناع أعضاء لجنة التحكيم كانت ضمن مهنتي كممثل، وإيماني بإمكانياتي، والحمد لله، استطعت أن أكسب إعجاب لجنة التحكيم التي كانت تضم أسماء ثقيلة في عالم التمثيل العربي، على غرار الممثلة غادة عبد الرزاق أو قصي الخولي. ❊ هل كنت تتوقّع الفوز باللقب؟ — كان عندي إحساس بأنني الأفضل، لكنني كنت متردّدا، لاسيما أنني لم أدخل مرحلة الخطر ولا مرة، لكن كنت خائفا من نسبة تصويت الجمهور، لكن بمجرد الإعلان عن اسمي فقدت صوابي للحظات واختلطت بداخلي مشاعر الفرح مع الحزن، فالنجاح له طعم لا يوصف، لاسيما عندما تبذل كلّ ما في وسعك من أجل تحقيق حلمك. ❊ من أوّل من تبادر إلى ذهنك بمجرد الإعلان عن فوزك؟ — كان والدي، فقد أثبت له أنّني لم أخسر ثقته، حيث عارض في بداية مشواري دخولي مجال التمثيل وأنا أفهم خوفه، لاسيما بعد أن أصبحت أبا، لكن مع مرور الأيام بدأ يقتنع بأنني في الطريق الصحيح. ❊ بدأت من المسرح، ماذا منحك الركح؟ — بدأت التمثيل من المسرح، وهو أوّل مدرسة تعلّمت منها أبجديات وتقنيات التمثيل وكيفية مواجهة الجمهور، ثم شاركت في العديد من السكاتشات والمسلسلات الكوميدية التي عرفت نجاحا واسعا وبدأ الجمهور الجزائري يعرفني. ❊ ماذا تغيّر في الممثل زبير بعد "أراب كاستينغ"؟ — أكيد بعد تجربة "أراب كاستينغ" تغيّر زبير من الناحية المهنية، فقد أضافت لخبرتي، كذلك نجاحي خارج حدود وطني جعلني أكتشف المنتجين في مجال العمل السينمائي والتلفزيوني، في بلادنا يهتمون بالربح المادي أكثر بكثير من نوعية العمل، ونجاحي جعلني مطلوبا من قبل المنتجين بعدما كنت أنا من أطرق أبوابهم. ❊ كيف كان يتم اختيار السيناريوهات التي كنت تشارك بها في "أراب كاستينغ"؟ — هناك سيناريوهات كانت تقدّم لي جاهزة، ومنها ما كنت أشارك في كتابتها، منها موضوع "العجوز" وموضوع "مكاني" الذي شاركت مع سهيلة معلم في تمثيله وتناول موضوع التشرّد. ❊ من ساعدك خلال تجربتك في المسابقة؟ — وجدت الدعم المعنوي من قبل عائلتي وأصدقائي، وعلى المستوى المهني المخرج جعفر قاسم الذي اعتبره أخي الروحي، فهو لم يتوقّف عن الاتصال بي خلال تواجدي بلبنان، وأشكره على وقوفه إلى جانبي ودعمه لي. ❊ ما هي مشاريعك المستقبلية؟ — شاركت في مسلسل بدبي من إنتاج مؤسسة الإنتاج الفني "كلاكيت" يحمل عنوان "الجيران" بمشاركة سهيلة معلم وعدد من الممثلين الذين شاركوا في المسابقة، سوف يعرض على عدد من القنوات العربية، على غرار قناة "أبو ظبي"، وإحدى القنوات الجزائرية سأتركها مفاجأة للجمهور، كما أحضر مع المخرج جعفر بالقاسم للمشاركة في عمل كوميدي من نوع "سيت كوم" سيعرض خلال شهر رمضان المقبل، وقريبا وبالتحديد في العاشر من شهر مارس الجاري، سألتقي بجمهوري الوهراني، وسأعتبره احتفالية بنجاحي بركح "عبد القادر علولة" تحت عنوان "يوم للضحك" وأوجه الدعوة للجميع بهدف الحضور بقوة.