جاء تأكيد رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية، مصطفى براف، خلال الندوة الصحفية التي عقدها في منتدى "المجاهد"، الأسبوع الماضي، بخصوص اللاعبين المحترفين، الذين من الممكن أن يلتحقوا بالمنتخب الأولمبي في أولمبياد ريو دي جانيرو، حيث أشار إلى أن رئيس الفيفا الجديد جياني إنفانتينو، سيتخذ قرار السماح لهؤلاء المحترفين بالالتحاق بالمنتخبات الأولمبية وإجبار أنديتهم على ذلك، من خلال تخصيص تاريخ الفيفا في نفس توقيت الألعاب الأولمبية، ليفتح الباب لمدرب منتخب أقل من 23 سنة الجزائري، السويسري أندري بيار شورمان، ليختار الثلاثة لاعبين الذين يمكنهم أن يدعموا المنتخب الأولمبي من الفريق الأول. وقد راسلت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، أندية بعض اللاعبين المحترفين، لتطلب منها السماح لهذه العناصر باللعب لصالح الجزائر في الأولمبياد، إلا أنها لم تتلق الإجابة لحد الآن، في وقت يحق لهذه الأندية أن ترفض ذلك، كون أنه لن تتزامن الأولمبياد مع تاريخ الفيفا، غير أن تأكيد رئيس اللجنة الأولمبية، كان بمثابة تطمينات للمنتخب الأولمبي، الذي من حقه أن يضم في صفوفه ثلاثة لاعبين من المحترفين، من الذين يتعدى سنهم 23 سنة، هذا دون الحديث عن الآخرين الذين لم يبلغوا بعد 23 سنة، وبهذا سيكون الخيار كبيرا بالنسبة لأندري بيار شورما، قبل إرسال قائمة اللاعبين المعنيين بالمشاركة في الألعاب الأولمبية القادمة بريو دي جانيرو. وقد صرح المدرب السويسري للإذاعة "مونتي كارلو"، بأنه ينتظر إشارة إيجابية من الفيفا، لتجبر النوادي المحترفة على تسريح الدوليين للألعاب الأولمبية، فالفريق الوطني يتواجد في حالة ترقب لخطوة من جياني إنفانتينو، وتراهن اللجنة الأولمبية والاتحادية الجزائرية لكرة القدم، على هذا المنتخب الأولمبي، ليحقق مشاركة مشرفة في الألعاب الأولمبية القادمة، ومحاولة الذهاب بعيدا فيها، رغم أن المنافسة ستكون صعبة، إلا أن الرهان القوي سيكون على العناصر المحترفة التي من شأنها أن تعطي دعما قويا لزملاء بن خماسة، شهر أوت القادم، موعد إجراء الألعاب الأولمبية، فالضغط يزداد على المنتخب الأولمبي.