عاد صبيحة أمس المنتخب الوطني الجزائري الأولمبي لكرة القدم إلى أرض الوطن على متن طائرة خاصة تابعة لشركة الخطوط الجوية الجزائرية قادما من السنغال أين شارك في نهائيات كأس أمم إفريقيا لأقل من 23 عاما والتي خسرها سهرة أول أمس أمام نيجيريا بنتيجة هدفين مقابل هدف. وكان في استقبال بعثة المنتخب الأولمبي بمطار هواري بومدين الدولي رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية مصطفى براف . وعلى الرغم تضييع فرصة التتويج باللقب الإفريقي إلا أن المنتخب الجزائري كسب فريقا شابا استطاع أن يفتك تأشيرة التأهل إلى الألعاب الأولمبية 2016 بريو دي جانيرو البرازيلية, بعد غياب دام 36 سنة. وكان أشبال الناخب الوطني, السويسري بيير أندري شورمان, قاب قوسين من معانقة اللقب القاري, لكنهم سجلوا أسماءهم في السجل الإفريقي بأحرف من ذهب, كيف لا وهم يعيدون الراية الوطنية مجددا في كرة القدم إلى الأولمبياد منذ طبعة 1980 بموسكو. وقام صبيحة أمس الوزير الأول عبد المالك سلال بزيارة المنتخب الوطني الأولمبي بالمركز التقني الوطني لسيدي موسى حسب ما أفادته الاتحادية الجزائرية "الفاف" على موقعها. و نقل الوزير الأول الذي كان في استقباله رئيس "الفاف"، محمد روراوة، للاعبين وأعضاء الطاقم الفني تهاني رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة بعد التأهل إلى موعد ريو دي جانيرو.
وكان سلال مرفوقا بوزير الشباب و الرياضة, الهادي ولد علي ورئيس اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية، مصطفى براف و والي ولاية الجزائر، عبد القادر زوخ. هذه الزيارة أسعدت كثيرا العناصر الوطنية وجعلتهم يجمعون على ضرورة مواصلة العمل لتحقيق نتائج أفضل في قادم المواعيد على حد تأكيد النجم زين الدين فرحات والذي قدم اعتذاراته من الجمهور الجزائري بعد فشله في ترجمة ركلة الجزاء في المرحلة الثانية.