طبق المدرب رابح سعدان عبارة " لا نغير الفريق الفائز"، حيث احتفظ بنفس التعداد الذي خاض به المباراة الأخيرة ضد السينغال بالبليدة وحقق به انتصارا رائعا 3-2، مكّن "الخضر" من البقاء في سباق تصفيات المونديال وكأس إفريفيا 2010، وأكثر من ذلك بات يحتل صدارة المجموعة السادسة برصيد تسع نقاط متقدما غامبيا و"نسور تيرانغا" بخطوة واحدة. شيخ المدربين الجزائريين وتحسبا لرحلة مانروفيا، حيث سيواجه المنتخب الوطني نظيره الليبيري ظهيرة 11 أكتوبرالقادم ابتداء من الساعة الثانية لحساب الجولة الأخيرة من الدور التصفوي الأول، استدعى 24 لاعبا منهم 13 محترفا للدخول في تربص مغلق سيقام بفندق الهيلتون في السادس أكتوبر ويستمر إلى غاية السفر إلى العاصمة الليبيرية. وإلى جانب الأسماء التي كانت حاضرة في الموعد السينغالي يوم 5 سبتمبر الماضي بملعب مصطفى تشاكر، وجه سعدان الدعوة لأربعة عناصر تعرف بيت "الخضر" جيدا، ويتعلق الأمر بعادل معيزة لاعب الأهلي السعودي والقائد السابق لوفاق سطيف ومحمد مفتاح وعبد الرؤوف زرابي مدافعي شبيبة القبائل ونيم الفرنسي على التوالي، ثم يزيد منصوري الذي غاب عن مواجهة السينغال بداعي العقوبة وعودته كانت مرتقبة، كما سجلنا وجود إسم عنتر يحيى مدافع نادي بوخوم الألماني ومجيد بوقرة مدافع غلاسغورانجرس الإسكتلندي رغم أنهما غير معنيين بالمواجهة بسبب العقوبة وذلك حفاظا على الروح الجماعية السائدة وسط المجموعة. وسيكون زياني ورفاقه مطالبين بانتزاع الفوز على المنتخب الليبيري إذا أرادوا التأهل إلى الدور التصفوي الأخير دون انتظار نتيجة لقاء السينغال-غامبيا الذي سيجري في نفس اليوم والتوقيت.