عاد المنتخب السينغالي بتعادل مرض من مانروفيا امام نظيره الليبيري (2-2) أول أمس الأحد، في اللقاء الذي جمعهما لحساب الجولة الثالثة من المجموعة السادسة من الإقصائيات المزدوجة لكأسي إفريقيا والعالم 2010 لكرة القدم. وكان " أسود تيرانغا" قد سيطروا على أطوار المقابلة واستطاعوا أن يصلوا الى الشباك مرتين بفضل حاجي ضيوف (د47) وشيخ غيوي (د55)، واستمر تفوقهم الى غاية الدقية 78 أين تمكن المحليون من تقليص الفارق بواسطة ديوح ويليامس في الدقيقة 78، قبل أن يعدل اوليفر ماكور الكفة في الدقيقة 88. وبعد هذه النتيجة بات "الخضر" يحتلون المركز الثالث برصيد ثلاث نقاط، وراء الرائدين غامبيا والسينغال ب5 نقاط ثم ليبيريا بنقطتين، وهو وضع يفرض على زياني ورفاقه الفوز بكل المباريات التي سيلعبونها بقواعدهم، والسعي للظفر بالزاد كاملا في المواجهة الاخيرة التي يخوضونها خارج الديار ضد الفريق الليبيري بمانروفيا. وفي هذا السياق، صرح المدرب رابح سعدان: "ينبغي الإقرار أن العودة بنقاط الفوز في الملاعب الإفريقية أصبح صعبا جدا.. علينا أن نفوز بكل المباريات التي سنلعبها بالجزائر.. المبارتان المقبلتان ستكونان حاسمتين بدءا بمباراة يوم الجمعة ضد غامبيا بالبليدة". من جهته، قال حارس المرمى لوناس اواوي، الذي أدى مباراة جيدة ببانجول، في تصريح ل"و.أ.ج"، أن الحظوظ لازالت قائمة.. الفريق الغامبي الذي سنستقبله في اللقاء المقبل يتقدمنا بنقطتين، المنافسة لم تنته بعد، ينبغي أن نركز على المباريات المقبلة، نعرف جيدا منافسنا، أعتقد أننا نملك القدرات لنفوز في مباراة يوم الجمعة". بالمقابل، أكد رفيق الذي وقع عقدا لمدة سنة مع الاتحاد السعودي مقابل اربعة ملايين اورو، ان تعثرا جديدا يعني الإقصاء.. مشددا على ضرورة الفوز في اللقاء المقبل "سنقدم أداء في المستوى للظفر بنقاط اللقاء. لكن الآن ينبغي أن نسترجع إمكانياتنا". أما المدرب البلجيكي للمنتخب الغامبي، فأشار إلى أن مباراة هذه الجمعة، التي قد تمكن الجزائر من تدعيم رصيدها بثلاث نقاط أخرى، في حالة الانتصار على غامبيا "ستكون مواجهة مختلفة تماما عن تلك التي جرت السبت الماضي". وأضاف خاتما "أحترم كثيرا المنتخب الجزائري، لديه لاعبون ممتازون، لكن في كرة القدم كل شيئ ممكن، انتصارنا الأخير رفع من معنويات لاعبينا، سنسعى إلى تأكيد ما حققناه ببانجول رغم اعترافنا بمشقة المأمورية، ينبغي أن نكون واقعيين، فالمنافسة لم تنته بعد وكل شيء يبقى ممكنا".