أشرف العقيد بن عمارة محمد المدير العام للتعليم بالمدرسة العليا للإدارة العسكرية "المجاهد أخاموخ الحاج موسى" أمس، على افتتاح فعاليات الأيام الإعلامية للمدرسة العليا للإدارة العسكرية على مستوى مركز الإعلام والتوجيه والإيصال بوهران. في كلمة ألقاها بالمناسبة، أكد العقيد أن درجة الاحترافية التي وصل إليها الجيش الوطني الشعبي سمحت للطلبة باكتساب تكوين عال ونوعي في مجال التسيير الإداري والعسكري، في الوقت الذي تعمل فيه تحت الوصاية البيداغوجية المشتركة بين وزارتي الدفاع الوطني ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، حيث تضمن عدة تربصات تكوينية، منها ما هو قاعدي لفائدة الطلبة الجدد الذين يواصلون بعدها تكوينا جامعيا للحصول على شهادة "أل أم دي" (ليسانس ماستر دكتوراه) في تكوين الطلبة الضباط العاملين. بالمناسبة، تدعمت المدرسة بتخصص جديد حسبما أكده الرائد برباش عبد الفتاح، رئيس مكتب الإيصال والتوجيه بالمدرسة العليا للإدارة العسكرية، يتعلق بالطور الثاني للماستر تخصص إدارة أعمال تسويق وتسويق إدارة أعمال شعبة تسيير وكذا علوم اقتصادية وعلوم تجارية، إذ تدوم مدة التكوين ثلاث سنوات. بالإضافة إلى دورة الإتقان ودورة التخصص ونظام "ل.أم.دي"، وهو تكوين ليسانس ماستر دكتوراه تتخرج الدفعة هذه السنة برتبة ملازم، إلى جانب تخرج دفعة للتكوين الخاص. كما سيتم اعتبارا من الموسم التكويني القادم استحداث تربص تكويني جديد يطلق عليه اسم دورة القيادة والأركان في تخصص الإمداد"، مبرزا أن هذا التربص "سيكون بمثابة تكوين في الدراسات العليا في مجال الإمداد اللوجيستيكي العملياتي في الميدان" حسب المسؤول. التربص سيسمح بتلقين لفائدة الضباط العاملين في مختلف الوحدات العسكرية معارف علمية ومهارات عالية في مجال الإمداد اللوجيتسكي، لاسيما تحضير الموارد وتسييرها في الجانب العسكري العملياتي يضيف المسؤول الذي أشار إلى أن "ذات التربص الذي يندرج ضمن سياق التكوين المتواصل للدراسات العليا التخصصية من شأنه تأهيل المتربصين في مجال قيادة الوحدات". وسيفتح هذا التربص أمام الضباط المؤهلين الحاصلين على الشهادات في الاختصاص والذين سبق أن استفادوا من تربص دورة الإتقان. للإشارة، تتواصل الأبواب المفتوحة إلى غاية 20 من الشهر الجاري، وهي موجهة إلى مختلف الورشات البيداغوجية والتجهيزات والوسائل العصرية التي تبين تطور وعصرنة سلاح المعتمدية الذي يدخل في إطار الدعم اللوجيستيكي لوحدات الجيش الوطني الشعبي.