اعتبر الناخب الجديد للفريق الوطني الجزائري لكرة القدم الصربي ميلوفان راجيفيتش، أنه يتوفر على الخبرة الضرورية للنجاح في مهمته مع الخضر، ثلاثة أيام بعد تعيينه خلفا للمدرب السابق الفرنسي كريستيان قوركوف. وأكد راييفاك في تصريح خص به اليومية الرياضية "كومبيتيسيون" قائلا: "بالنسبة لي، فهو، ببساطة، رهان عظيم. ويمكنني القول بأني على أتم الاستعداد للاضطلاع بهذه المهمة على رأس المنتخب. أظن أني أملك الخبرة الضرورية للنجاح في مثل هذه المهمة". وكان راييفاك (62 سنة) قد خلف في هذه المهمة المدرب السابق الفرنسي كريستيان قوركوف، الذي غادر بالتراضي منصبه بعد اللقاءين المزدوجين أمام إثيوبيا (ذهابا:7-1) و(إيابا: 3-3) لحساب الجولتين الرابعة والخامسة لتصفيات كأس إفريقيا للأمم-2017. وعبّر راجيفيتش عن "ارتياحه" لتعداد المنتخب الجزائري الذي "يتوفر على إمكانيات كبيرة"؛ حيث أضاف قائلا: "شخصيا أنا مرتاح للاعبين المتواجدين في المنتخب الجزائري. كما أن النوعية متوفرة في هذا الفريق، مما يجعلني متفائلا. أعرف أغلب اللاعبين الذين سبق لي أن شاهدتهم فوق الميدان؛ لذا أنا متشوق لملاقاتهم والعمل معهم". أؤمن بالتأهل للمونديال وستتمثل مهمة الناخب السابق لغانا وقطر في الوصول بالخضر؛ "على الأقل للمربع الذهبي لكأس إفريقيا للأمم-2017 بالغابون والتأهل لمونديال-2018 بروسيا"، مثلما حددته الاتحادية الجزائرية لكرة القدم عقب اجتماع مكتبها التنفيذي يوم 21 جوان الجاري، في الدور التصفوي الثالث والأخير للمونديال. وستخوض الجزائر مبارياتها ضمن المجموعة الثانية التي تضم أيضا منتخبات نيجيريا وزامبيا والكامرون. وعن هذه المجموعة يقول راييفاك: "المجموعة صعبة للغاية، لكني أثق تمام الثقة في تأهلنا. أعرف جيدا المنتخبات الثلاثة لهذه المجموعة لو لم أقتنع بالتأهل، لما قبلت هذه المهمة، وبالطبع أؤمن بكل حظوظنا". ويضيف التقني الصربي ما يلي: "أظن أننا نملك الوقت الكافي للتحضير للمرحلة التصفوية الأخيرة". وكان آخر مدرب من يوغوسلافيا سابقا الذي أشرف على تدريب الخضر، هو البوسني وحيد حليلوزيتش (2011-2014)، الذي يعرفه راييفاك جيدا: "وحيد صديق حميم لي، وننتمي كلانا لمدرسة كرة القدم اليوغوسلافية، حيث نجح في تحقيق إنجازات جميلة للمنتخب الجزائري. وأتمنى أن أعيش لحظات خالدة مع هذا المنتخب". أخيرا، تمنى راييفاك تقديم الكثير للمنتخب الجزائري، مناشدا "أن يتم التلاحم الكبير من أجل النجاح في مهمته". ويختم الناخب الوطني الجديد حديثه: "أتمنى تحقيق نجاحات كبيرة للمنتخب الجزائري وبلوغ الأهداف المسطرة، وحتى يكون كل شيء ممكنا وقابلا للتجسيد. علينا الوحدة والالتفاف حول هذا الفريق الوطني ومساندته لبلوغ الهدف الأسمى، ألا وهو تحقيق ثالث تأهل، على التوالي، للمرحلة النهائية للمونديال".