سيكون الموعد بداية من صبيحة اليوم، مع عملية استقبال ملفات المترشحين لرئاسة النادي الهاوي لجمعية الخروب، وفق التاريخ الذي حدده أعضاء الجمعية العامة بقيادة لجنة الترشيحات الخاصة التي تم تعيينها. وسيكون الرئيس الأسبق حسان ميلية على رأس الراغبين في العودة إلى تسيير شؤون النادي بعد أن أكد على منح الإضافة اللازمة ورد الاعتبار للفريق الذي أصبح يعاني كثيرا في نتائجه الفنية، إلا أن ملف ترشحه كان قد رُفض في وقت سابق بسبب رفض تقريره المالي سنة 2010 من قبل أعضاء الجمعية العامة، إلا أن تغيير القانون سنة 2011 والذي جاء مغايرا للقانون السابق المعمول به منذ سنة 2005، يمنحه الحق في الترشح بصفة عادية، لتبقى الأيام المقبلة كفيلة بحقه في التواجد فوق منصة المترشحين من عدمه. ومن المنتظر أن يضع رئيس الديركتوار السابق بركات حمودي اليوم، ملف ترشحه هو الآخر بعد أن أكد في وقت سابق، أنه يلقى دعم الكثير من الأطراف من أجل تسيير شؤون النادي بصفة رئيس رسمي وليس على رأس لجنة إنقاذ. ميلية: سأودع ملف ترشحي لخدمة الخروب «سيُفتح باب إيداع ملفات الترشح لرئاسة النادي الهاوي، ونزولا عند رغبة كثير من سكان مدينة الخروب ونظرا لحاجة الجمعية لخدمات كل أبنائها المخلصين، سأودع ملف ترشحي مرة أخرى. أتمنى من القائمين على شؤون الرياضة أن يأخذوا الأمر بجدية وأن لا يمارسوا التعسف في استغلال سلطتهم لإقصائي من المنافسة بدون وجه حق وقانون. أقول بأنهم لن يضروني بشيء إذا ما أقصوني زورا وظلما، بل سيخطئون في حق الجمعية ومحبيها الأوفياء، الذين يريدون التغيير نحو الأفضل والذين ملوا "البريكولاج" والفوضى واللامبالاة التي تعيشها الجمعية". الخروبية ينتظرون الكثير من المترشحين وينتظر أنصار الجمعية الخروبية الكثير من المترشحين لرئاسة النادي الهاوي من أجل إخراج الفريق من الوضعية الصعبة التي يتواجد عليها، والذي لم يبدأ حتى مفاوضاته مع اللاعبين القدامى حول الموسم الكروي المقبل، والبحث عن تدعيمات نوعية تعويضية للاعبين، الذين غادروا مع نهاية الموسم ووُضعوا في فرق أخرى. كما يتمنى المحبون لعب الأدوار الأولى والعودة إلى الرابطة المحترفة الأولى، كما كانت عليه الحال في وقت سابق مع الرئيس حسان ميلية، حيث حافظت "لايسكا" على تواجدها في المستوى الأول طيلة فترة رئاسته للنادي.