أوضحت مفوضية الاتحاد الإفريقي في بيان صدر أمس الأول أن المغرب لم تحضر الدورة 27 للاتحاد الإفريقي بكيغالي. ومن ثمة عن أي خطاب تتحدث؟! وأضاف البيان أن كل ما في الأمر أن الرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي السيد إدريس ديبي إنتو (الرئيس التشادي) أطلع رئيسة مفوضية الاتحاد الإفريقي السيدة زوما، بأنه تلقى رسالة من جلالة الملك محمد السادس يعبر فيها عن رغبة المغرب في العودة إلى الاتحاد الإفريقي. البيان أكد أن هذه الرغبة لم تكن أبدا بندا في جدول أعمال القمة ولا حتى موضوعا للنقاش بين رؤساء الدول والحكومات الذين حضروا أشغال الدورة ال27. وفي هذا الصدد ذكرت مفوضية الاتحاد الإفريقي بالمادة 29 من القانون التأسيسي للاتحاد المتعلقة "بقبول العضوية" والتي تنص على: لا يجوز لأي دول إفريقية بعد دخول هذا القانون حيز التنفيذ، وفي أي وقت، أن تخطر رئيس اللجنة بنيتها في الانضمام إلى هذا القانون وقبول عضويتها في الاتحاد. يقوم رئيس اللجنة عند استلام هذا الإخطار بإرسال نسخ منه إلى جميع الدول الأعضاء. وتتم عملية القبول بأغلبية بسيطة للدول الأعضاء. ويحال قرار كل دولة عضو إلى رئيس اللجنة (أمانة الاتحاد)، الذي يقوم بدوره، عند استلام العدد المطلوب من الأصوات بإبلاغ الدول المعنية بالإقرار. إضافة إلى ذلك، تود مفوضية الاتحاد الإفريقي التذكير بأن القانون التأسيسي للاتحاد لا يحتوي على أي مادة تنص على طرد أي دولة عضو في الاتحاد.