وصف الصادق بوقطاية، عضو المكتب السياسي لحزب جبهة التحرير الوطني، أمس، في تصريح ل«المساء"، رسالة المجاهدين المطالبين برحيل الأمين العام عمار سعداني ب«اللاحدث" وأن هؤلاء" لا علاقة لهم بالحزب"، وقال إن دافعهم من وراء هذه الخطوة هو "خوفهم من قوة الافلان بعد الانتخابات القادمة". موضحا أن هذا التخوف نابع من محتوى الدستور الجديد الذي يعطي للأغلبية تشكيل الحكومة. وذكر عضو المكتب السياسي، أن هذه المجموعة التي كانت لها اختلافات وصراعات في وقت سابق، تسعى للعودة إلى المشهد السياسي بعد أن تقلدت مناصب عليا في الدولة وتحاول اليوم العودة تحت غطاء آخر. وأعلن بوقطاية في تصريحه أن مثل هذه المواقف لا تخدم استقرار الحزب ولا البلاد. مضيفا أن أصحاب الرسالة يحاولون زعزعة استقرار الأفلان والتشويش عليه قبل الاستحقاقات القادمة. وذكر ذات المتحدث أن أصحاب الرسالة "يغردون خارج السرب" فهم حسبه، "يحاولون ركوب الموجهة في وقت هم بعيدون عن واقع المجتمع ويبحثون عن مكان لأنفسهم من بيوتهم".