نشّط المدرب الوطني لكرة القدم السيد رابح سعدان صباح أمس، ندوة صحفية بفندق "الهيلتون" رفقة مساعده زهير جلول، عبّر خلالها عن تفاؤل كبير بتحقيق فوز في منروفيا أمام المنتخب الليبيري برسم الجولة السادسة والأخيرة من التصفيات المزدوجة لكأسي أمم إفريقيا والعالم 2010 . وذكر سعدان في أهم ما قاله خلال هذه الندوة، إن الاتحاد الليبيري لكرة القدم قدم كل التسهيلات للمنتخب الوطني حيث تنازل له عن الملعب الذي سيحتضن المواجهة يوم السبت القادم، وعليه فسيتدرب زملاء القائد منصوري مرتين على هذا الملعب الذي لا يبعد عن مكان إقامتهم سوى ربع ساعة. وأضاف سعدان أن كل الظروف مواتية لافتكاك النقاط الثلاث لهذه المواجهة وأن الأمر أصبح بيد اللاعبين الذين يتوقف على إرادتهم كل شيء حيث قال: "بغض النظر عن نوعية المناخ السائد في منروفيا، كل الظروف مناسبة من أجل تحقيق الفوز، الأمر أصبح بين أقدام اللاعبين وأعتقد أنهم قادرون على تحقيق الهدف الذي سننتقل من أجله". وأوضح سعدان أن المنتخب الليبيري لم يفز في أي من مبارياته الإقصائية الخمس الأخيرة، حيث انهزموا في ثلاثة لقاءات وتعادلوا في إثنتين، وسيسعى لاعبوه بالتأكيد لإنقاذ شرفهم وتحقيق انتصارهم الأول في هذه المنافسة، لذا ينبغي أن تتفادى أية حسابات ولعب هذه المواجهة من أجل الفوز لا غير. وعقب الندوة الصحفية، أدلى ستة لاعبين وهم بزاز، صايفي، منصوري، حمداني، منيري والحارس قواوي بتصريحات أجمعوا خلالها على صعوبة المهمة التي تنتظرهم في منروفيا، حيث قال حمداني إنه سيخوض لأول مرة مباراة في بلد لا يعرفه وهذا سيؤثر من دون شك على مردوده ومردود زملائه في المنتخب. من جهته، قال الحارس قواوي إن مباراة هذا السبت مصيرية للخضر، إذ يتعين عليهم الفوز وعدم الالتفات للمباراة الثانية التي ستجمع المنتخبين السينغالي والغاني. وسيتوجه المنتخب الوطني إلى العاصمة الليبيرية منروفيا صباح اليوم بداية من الساعة العاشرة على متن طائرة خاصة على أن يصلوا إلى وجهتهم في حدود الساعة الثانية زوالا بتوقيت الجزائر. وكانت التشكيلة الوطنية قد بدأت تربصها يوم الإثنين الفارط بحضور 13 لاعباً منهم ثلاثة محليين، ويتعلق الأمر بكل من منيري، غيلاس وبزاز قبل أن يكتمل التعداد مساء أول أمس بعد التحاق كل من ابراهيم حمداني، عبد الرؤوف زارابي وعنتر يحيى، هذا الأخير لن يشارك في هذه المباراة بسبب العقوبة لكنه استدعي لمساندة زملائه.