يلعب المنتخب الوطني لكرة القدم غدا الجمعة مباراة مصيرية أمام نظيرة الغامبي برسم الجولة الرابعة من التصفيات المزدوجة لكأسي إفريقيا والعالم وهي المواجهة التي لا بديل فيها للعناصر الوطنية عن الفوز إذا أرادت الحفاظ على كامل حظوظها في التأهل. وكان زملاء زياني قد انهزموا يوم السبت الفارط في لقاء الذهاب الذي أقيم بمدينة بانجول وذلك بنتيجة هدف مقابل صفر، وهي الهزيمة التي أضعفت حظوظ الخضر، لكن تعثر المنتخب الليبيري أمام نظيره السنغالي يوم الأحد زاد من حظوظهم حيث أصبحوا يحتلون حاليا المرتبة الثالثة برصيد ثلاث نقاط من فوز على ليبيريا بعد السنغال بأربع وغامبيا بخمس نقاط. وتبدو هذه المواجهة من أصعب اللقاءات التي سيلعبها المنتخب الوطني في مشواره التصفوي حيث سيواجه رائد المجموعة الذي يتمتع لاعبوه بمهارات فنية عالية ولعب جماعي ممتاز أحسن من المنتخب السنغالي على حد تعبير المدرب الوطني رابح سعدان الذي اعترف بأن المهمة تعقدت وانه أصبح من الضروري الفوز في كل اللقاءات. ويراهن المدرب الوطني في هذه المباراة على إرادة اللاعبين ورزانتهم حيث قال خلال الندوة الصخفية التي نشطها أول أمس: "ستكون مباراة صعبة جدا في مواجهة فريق غامبي جيد، ينبغي أن نلعب برزانة ودون أي ضغط إذا أردنا الظفر بنقاط اللقاء". وحتى يرفع من معنويات لاعبيه قال سعدان: "نملك فريقا يلعب بطريقة فنية وينبغي أن نفوز من خلال تقديم أداء جيد." وتحذو المجموعة الوطنية إرادة كبيرة في تحقيق الفوز وهو ما أكد وسط الميدان لعموري جديات والمهاجم نبيل حماني الذين أكدا أن لاعبي المنتخب الوطني على أتم الاستعداد من أجل تحقيق الفوز بملعب البليدة. وصرح المدافع عبد الرؤوف زرابي قائلا: "سنفوز بهذا اللقاء،،لكن ينبغي أن نتحلى بالرزانة والتركيز "، من جهته قال حارس المرمى الوناس قواوي: "الانتصار في لقاء يوم الجمعة بالبليدة سيعزز من حظوظنا في التأهل إلى الدور الموالي"، مؤكدا أن الخضر يسعون "لافتكاك المركز الأول" من أجل تجنب كل الحسابات بخصوص اقتطاع التأشيرات. وستعرف المباراة عودة المهاجم رفيق صايفي الذي غاب عن لقاء بانجول بسبب الإصابة وهي العودة التي علق عليها سعدان قائلا:"صايفي يعتبر عنصرا هاما ضمن التشكيلة الوطنية، فهو يتمتع بخبرة ومهارة كبيرتين". كما ستعرف المباراة عودة المدافع نذير بلحاج بعد استنفاذه لعقوبة الإقصاء. واعتبر السيد سعدان أن "بلحاج لاعب محوري وأساسي له فعالية كبيرة في الرواق الأيسر".