يواجه المنتخب الوطني لكرة القدم مساء غد الجمعة بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة نظيره الليبيري في لقاء صعب برسم الجولة الثانية من التصفيات المشتركة لكأسي العالم وإفريقيا 2010 . وتشكل هذه المباراة محطة مهمة جدا في مشوار الخضر، فبعد هزيمتهم في اللقاء الأول أمام المنتخب السنغالي، أصبح زملاء بلحاج مطالبين بالفوز في هذه المواجهة للحفاظ على الاستقرار والحظوظ في التأهل باعتبار أن مشوار التصفيات طويل وسيحمل أيضا الكثير من المفاجآت السارة وغير السارة. وأكد المدرب الوطني السيد رابح سعدان أن تشكيلته جاهزة لمواجهة المنتخب الليبيري والظفر بالنقاط الكاملة للمباراة كبداية للمهمة التي سطرها في هذه التصفيات وهي جمع 12 نقطة من اللقاءات الثلاث التي سيلعبها الخضر بالجزائر بالإضافة إلى ثلاث نقاط يتوقع سعدان أن يتم حصدها في ليبيريا أو غامبيا. ورغم الصعوبات التي اعترضت طريق الخضر في التحضير لهذه المباراة إلا أن سعدان بدا متفائلا بإمكانية تحقيق هذا الهدف أمام منتخب ليبيريا الذي يبدو في متناول التشكيلة الوطنية وهو ما وقف عليه بعد معاينته لهذا الفريق في مباراة رسمية أمام منتخب ليبيا من خلال شريط فيديو سمح له بالوقوف على نقاط قوة وضعف الفريق. وسيغيب عن هذه المواجهة اللاعبان ابراهيم حمداني وعامر بوعزة لكن ذلك لا يقلق المدرب الوطني الذي أكد أن لديه الحلول البديلة وأن هناك من اللاعبين الذين يمكنهم تعويض هذين العنصرين. وكان سعدان قد اعترف خلال الندوة الصحفية التي عقدها أول أمس أن المشكل الأساسي التي يواجهه في هذه التشكيلة هو عقم القاطرة الأمامية في ظل غياب هداف حقيقي قناص للأهداف وصانع ألعاب له رؤية استراتيجية فوق الميدان وهو المشكل الذي سيشكل هاجسا كبيرا خلال مباراة الغد أمام ليبيريا. من جهته عبر المدافع عنتر يحي عن تفاؤله بإمكانية تحقيق الفوز أمام ليبيريا في تصريحات عكست جليا أهمية هذه المباراة حيث قال بأنهم مجبرون على الفوز وأن أي تعثر قد يعني الإقصاء المبكر.
المنتخب الليبيري في الجزائر حل المنتخب الوطني الليبيري أول أمس الثلاثاء بالجزائر لمواجهة المنتخب الوطني غدا الجمعة بملعب مصطفى تشاكر. ويضم الوفد الليبيري 35 شخصا منهم 18 لاعبا، وقد نزلوا بفندق الشيراطون. وأجرى المنتخب الليبيري الذي يقوده المدرب الألماني انطوان هاي فور وصوله أولى حصصه التدريبية بملعب عمار حمادي.