وضعت الوكالة الولائية للتشغيل بوهران، دليلا خاصا لتوجيه طالبي العمل، حسب العروض المتوفرة بسوق الشغل المحلي بالتركيز على عنصر التكوين، وحسب كحلول داود مدير الوكالة، فإن هيئته الإدارية ستضبط قوائم لشباب تتراوح أعمارهم ما بين 16 و20 سنة لتكوينهم في الاختصاصات التي تعرف إقبالا ضعيفا عليها، والتي يتطلبها سوق العمل المحلي بولاية وهران. وأكد ذات المسؤول، أن الوكالة الولائية للتشغيل عازمة على مرافقة هؤلاء الشباب في كل خطواتهم، حتى يظفروا بمناصب عمل، يكونوا قد خضعوا لتكوين مسبق عليها، وبالتالي يؤمنوا مستقبلهم، حسب كحلول. وفي السياق، كانت مديرية التعليم والتكوين المهنيين، وتحسبا لدورة سبتمبر الداخل، قد شرعت في حملة استهدفت مستعملي القطار الرابط بين وهران ووادي تليلات. وحسب مصدر من المديرية، فإن مؤطري هذه الحملة وزعوا مطويات على الركاب خاصة الشباب منهم، تعرفهم بالتخصصات الموجودة، وقاموا بإلصاق ملصقات خاصة بالدخول الجديد 2016 للتكوين المهني، الذي حدد بتاريخ 25 سبتمبر القادم. من جهتها، بادرت جمعية "صحة سيدي الهواري" بتأطير قافلة إعلامية باتجاه الشباب لتحسسيسهم بأهمية الانخراط في فضاء التكوين المهني، خاصة في ميدان ترميم الآثار والبنايات القديمة، في ظل تواجد عديد الورشات التي تعنى بالترميم بولاية وهران، وسيتواصل تنظيم هذه القافلة الإعلامية إلى غاية ال30 من شهر سبتمبر القادم. وحسب بريكسي جمال رئيس جمعية "صحة سيدي الهواري"، فإن هذه القافلة ستسعى لجلب الشباب الذي يبحث عن آفاق في التكوين المهني، خاصة الذين لديهم رغبة في الالتحاق بحرف مختصة في ترميم الآثار، خاصة وأن إمكانية الاندماج الاجتماعي، وولوج عالم الشغل وفيرة في المعالم القديمة التي ترمم بوسط مدينة وهران وضواحيها. بلدية بن فريحة بوهران 10 ملايير سنتم لتجسيد مشاريع تنموية ستستفيد بلدية بن فريحة التابعة لدائرة قديل من مشاريع تنموية هامة من شأنها أن تساهم في تحسين الإطار المعيشي لسكان هذه البلدية، حيث تتعلق هذه المشاريع بقطاع الأشغال العمومية وكذا التهيئة الحضرية التي طالما اشتكى منها سكان المنطقة والتي كانت سببا في معاناتهم لاسيما فيما يتعلق باهتراء شبكة الطرقات، حسبما علم من مصدر مسؤول بالمجلس الشعبي البلدي ببن فريحة. وقد أفاد ذات المصدر بأنه تم رصد غلاف مالي يفوق 10 ملايير سنتم لتجسيد العديد من المشاريع التنموية بأحياء البلدية على غرار التهيئة الحضرية وكذا تعبيد جزء كبير من شبكة الطرقات بغية فك العزلة عنها وهي المشاريع التي ستمحي ملامح البؤس ببلدية بن فريحة وتنقذ البلدية من غياهب الغبن والمعاناة والتي جعلت السكان يطالبون دوما بحقهم في التنمية. ومن المنتظر أن يتم برمجة مشاريع أخرى مع المصادقة على الميزانية الأولية لسنة 2017 وهو ما من شأنها النهوض بعجلة التنمية وتوفير كل ضروريات الحياة الكريمة لسكان المناطق المعزولة بالبلدية.