تتوقع مديرية الفلاحة بولاية تيزي وزو، أن يبلغ انتاج الزيتون هذه السنة حوالي 4000 الى 5000 قنطار، فحسب مسؤولي مصلحة التنمية الفلاحية التابعة للمديرية، فإنه من أصل المساحة الكلية لولاية تيزي وزو المقدرة ب 32000 هكتار، تنتج 27000 هكتار منها الزيتون. وتبعا للمسؤولين بالمديرية، فإنه يرتقب أن تكون مردودية القنطار في الهكتار من الزيتون بين 20 و25 قنطارا، أي ضعف الكمية المسجلة السنة الماضية. واستنادا إلى ما أكده ذات المسؤولين، فإنه وبالرغم من المساحات التي اتت عليها ألسنة الحرائق بولاية تيزي وزو هذه السنة، خاصة الاشجار المثمرة وتحديدا الزيتون، إلا أن ذلك لم يؤثر على مردودية الإنتاج، حيث صرحوا أن الكمية التي تقدمها شجرة واحدة هي بمثابة ما تقدمه شجرتان أو ثلاثة، وبالتالي فزيادة الكمية التي سيتم جمعها ستزيد من نسبة المردودية والإنتاج. كما أوضح ذات المسؤولين أن الاشجار التي احترقت هذه السنة، ستثمر أكثر فأكثر في السنوات المقبلة، وكما هو معروف، فإن انتاج الزيتون يعرف تذبذبا من سنة لأخرى لعدة عوامل منها كميات الامطار المتساقطة. الجدير بالاشارة، أن عملية جني وجمع الزيتون انطلقت مؤخرا بقرى تيزي وزو، حيث تشهد الحقول والمزارع توافد العائلات رجالا ونساء لجمع الغلة. مع العلم أن اشجار الزيتون بولاية تيزي وزو تتواجد بأنواع مختلفة باختلاف نوعية التربة، كما يختلف حجم الزيتون بين الصغير والكبير، حيث يسمى الاول"اشميال" والثاني "ازارج"، وتبقى هذه الشجرة مصدر رزق العائلات القبائلية، وعملية جمع الزيتون عادة تتوارثها الاجيال.