وصلت عملية إدراج أرقام عقود الميلاد ضمن القوائم الانتخابية في ولاية قسنطينة منذ انطلاق العملية إلى غاية ال29 من شهر سبتمبر الفارط إلى أزيد من 50.09 بالمائة، أي ما يعادل 294287 رقما من عقود الميلاد التي انتهت عملية إدراجها ضمن القوائم الانتخابية، حسبما ذكرت خلية الإعلام بالولاية، وهو ما اعتبره والي الوالي بالنسبة الضعيفة، مطالبا المسؤولين وعلى رأسهم رؤساء البلديات بتسخير كافة الوسائل البشرية والمادية للانتهاء من هذه العملية الوطنية التي تكتسي بالغ الأهمية في الاستحقاقات الانتخابية المقبلة. من جهتهم، رؤساء البلديات، وخلال اجتماع مجلس الولاية المنعقد مؤخرا، طرحوا أسباب تأخر العملية التي انطلقت منذ حوالي 5 أشهر على غرار نقص الموظفين، إضافة إلى وقف ساعات عمل البطاقية الوطنية لنظام البيومتري في الخامسة مساء، ليتعهد واضح خلال ذات الاجتماع واستجابة لاقتراح قدمه رؤساء البلديات بالتدخل لدى وزارة الداخلية والجماعات المحلية للنظر في إمكانية التغيير الاستثنائي والمؤقت في ساعات العمل للبطاقية الوطنية البيومترية قصد تمكين المصالح الإدارية بالبلديات من الإسراع في إدراج أرقام عقود الميلاد ضمن القوائم الانتخابية. وكشفت الإحصائيات المقدمة من طرف القائمين على العملية أن نسبة إدراج أرقام عقود الميلاد ضمن القوائم الانتخابية تختلف من بلدية إلى أخرى، كما أن جلها يعرف تأخيرا، ففي بلدية قسنطينة تتواصل العملية التي يقوم بها فريقا عمل، حيث تم إدراج 149137 رقم لعقود الميلاد من أصل 310197 مسجل بالهيئة الناخبة بعاصمة الولاية. ليحدد رئيس دائرة قسنطينةتاريخ 20 أكتوبر 2016 كآخر أجل لإنهاء العملية، فيما تعهد رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية الخروب باستدراك التأخر الناجم عن النقص في التأطير والعمل على السير السريع لهذه العملية التنظيمية في ثاني بلدية بالولاية التي يتواجد بها 80 % من العدد الإجمالي للهيئة الناخبة بعاصمة الشرق، بعد أن تم تسجيل 15000 رقم لعقود الميلاد ضمن القوائم الانتخابية بها. من جهة أخرى، تم تسجيل عدد 35112 من أرقام عقود الميلاد ببلدية حامة بوزيان و 14127 ببلدية زيغود يوسف و10452 ببلدية عين السمارة و14400 ببلدية عين عبيد و13305 ببلدية ابن باديس. أما ببلدية ديدوش مراد، فقد أحصي 23905 رقم، أدمج بقوائم الهيئة الناخبة وببلدية ابن زياد 11716 وببلدية مسعود بوجريو 5546، فيما تم إدراج 16769 رقم ضمن القوائم الانتخابية ببلدية أولاد رحمون.
